المحتوى الرئيسى

باكينغهام "درّة قصور العالم" يخضع لترميم

11/18 22:04

حياة الملكة اليزابيث في سلسلة تلفزيونية

نصر المجالي: أعلن المكتب الصحفي للعائلة الملكية في بريطانيا أن قصر باكنيغهام أحد أشهر معالم بريطانيا ومقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية سيخضع لأعمال ترميم ربما تستمر نحو عشر سنوات بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

ووافقت الحكومة البريطانية على دفع نفقات ترميم القصر الذي يعتبر "درّة قصور العالم"، من خزينة الدولة العامة، وتتعلق أعمال الترميم ببعض الغرف التي لم يتم تديدها منذ 1952 وهو العام الذي اعتلت فيه الملكة العرش، فضلا عن استبدال الكابلات والتمديدات الكهربائية وأنابيب المياه ونظام التدفئة وجميعها تعود إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال ديفيد جواك كبير أمناء وزارة الخزانة البريطانية، اليوم الجمعة، إن "تكاليف أعمال الترميم الضرورية وضعت بشكل ملائم وستضمن أن يستمر القصر على عادته منذ قرون كمقر عمل للملوك البريطانيين".

وسيتم تمويل التجديدات بزيادة مؤقتة في المخصصات المالية التي تحددها الحكومة لتغطية نفقات العائلة الملكية، وقال المكتب الصحفي في قصر باكينغهام إن الأعمال الأكثر أهمية ستبدأ في نيسان/ أبريل 2017 وإن القصر سيبقى مفتوحا بالكامل أثناء أعمال التجديد. 

وخلص تقرير متخصص مستقل حول أوضاع قصر باكينغهام إلى أنه بدون عمل عاجل لصيانة مقر العائلة الملكية، فهناك خطر حدوث أضرار جسيمة في القصر الذي يحوي مقتيات تاريخية ثمينة.

الملكة فكتوريا حولته ليكون مقرا لملوك بريطانيا 

وقصر باكينغهام هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا في العاصمة لندن، ويعتبر مكاناً لأهم الأحداث المتصلة بالعائلة الملكية البريطانية، ومكاناً لانعقاد العديد من الإجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه نقطة جذب سياحية رئيسية.

يذكر أن الملك جورج الثالث ملك إنكلترا كان اشترى قصر باكينغهام العام 1761 من ورثة جون شيفيلد دوق باكينغهام ونورماندي الذي كان بنى القصر العام 1705، بمبلغ 21 ألف جنيه إسترليني. ولم يكن القصر حتى العام 1837 مقراً رسمياً لإقامة الملوك البريطانيين وحتى فترة اعتلاء الملكة فيكتوريا العرش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل