إلهام عيدراوس: ساءني ترك «جميلة سري الدين» السيدة الوحيدة بقضية أحداث الذكرى الرابعة لـ«محمد محمود»

قالت إلهام عيداروس، وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، إنها استاءت عندما علمت بعد إدراج اسم جميلة سرى الدين ضمن قائمة العفو الرئاسى التى تضمنت 82 اسماً وأُعلن عنها أمس الخميس، وخاصةً أن المتهمين بالقضية الوهمية "كما وصفتها"، خرجوا جميعاً ما عدا جميلة.

وتساءلت: لماذا تحديداً لم يتم إدارج اسم جميلة ضمن المفرج عنهم، لماذا الانتقام من امرأة متزوجة أم لـ3 أطفال؟.

وتابعت: القائمة لم تتم مراعاة الفتيات والسيدات بها، لأنه كان من المفترض أن تأخذ السيدات والفتيات نصيبها من القائمة، بشكل عام، وبشكل خاص كان يجب أن يتم الإفراج عن جميلة سرى الدين، لأن التهم الموجهة للأربعة الذين تم الإفراج عنهم أمس، هى ذاتها التهم الموجهة لها، إلا أنه مازال هناك إصرار على الانتقام الغير مبرر من الشباب على خلفية اتهامهم بقانون التظاهر الغير دستورى كما ذكرت.

يُذكر أن قائمة العفو الرئاسى تضمنت أسماء 4 من معتقلى الذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود، حيث خرج كل من الطبيب أحمد سعيد ومحمد عابدين ومصطفى إينو وكريم خالد من القضية ما عدا جميلة سرى الدين، والمحكوم عليهم بالحبس سنتين.

كانت  محكمة جنح عابدين  قضت في 13 ديسمبر 2015 بالحبس سنتين بحق 5 من متظاهري إحياء ذكرى أحداث محمود محمود في القضية رقم 12182 لسنة 2015 جنح عابدين، وهم كريم خالد فتحي، والدكتور أحمد محمد سعيد، ومصطفى إبراهيم محمد الشهير بإينو "عضو حزب العيش والحرية تحت التأسيس"، ومحمد عبد الحميد محمد، وجميلة سري الدين، بتهمتي التظاهر دون اخطار والتجمهر.