المحتوى الرئيسى

زي النهاردة عندما ضرب عنتر يحيى قلوب 90 مليون مصري - الأهلي.كوم

11/18 13:59

18 نوفمبر 2009، على ملعب نادي المريخ بمدينة أم درمان السودانية ولقاء فاصل لتحديد صاحب البطاقة الخامسة المتأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

منتخبا مصر والجزائر وجهًا لوجه بصافرة الحكم إيدي ماييه من سيشل، مباراة فاصلة تحمل كثير من الشحن العصبي والحماس من الجانبين جماهير المنتخبين تملأ مدرجات أم درمان، تشكيل المنتخبين مدجج باللاعبين المميزين، وكانت كل المؤشرات تنبئ بسهرة كروية دسمة تحسم خامس متأهل من القارة السمراء إلى كأس العالم 2010، المعلم حسن شحاتة والمحارب رابح سعدان المدربين حمل كل منهما آمال وطموحات شعبين عربيين في اللقاء بعد مشوار حافل ومثير في التصفيات الإفريقية.

بداية اللقاء والشد العصبي يسيطر على الأجواء، على الرغم من الثقة الزائدة التي حملتها الجماهير المصرية بعد الفوز في لقاء القاهرة بهدفين دون رد في اللحظة الأخير برأسية "المتعب"، ويبدو أن الفراعنة ظنوا أنهم سافروا مبكرًا إلى جوهانسبرج دون النظر لمواجهة أم درمان أمام منافس ضرب المثل في الاستعداد الجيد للقاء فنيًا ومعنويًا نجح من خلالهما في فرض سيطرة على مجريات الشوط الأول، وأضاع نذير بلحاج فرصة التقدم الأولى في الدقيقة 25 من تصويبة قوية ولكن مرت بجوار عارضة عصام الحضري حارس الفراعنة.

وفي الدقيقة 42 كرة عالية تسقط أمام عنتر يحيي المدافع الجزائري ضرب تسديدة لو أعادها 10 مرات لن يسجلها بالشكل الذي سكنت به شباك عصام الحضري في "موضع الشيطان" كما يقال في الجزائر وأعلن تقدم أول لمحاربي الصحراء وسط ارتباك في دفاع المنتخب ووسط الملعب وغياب الانسجام حتى الدقيقة 60 من الشوط الثاني.  

منتخب مصر فاق على تأخر بهدف دون رد في لقاء فاصل، منتخب مدجج بالنجوم الكبيرة التي تحلم بالمونديال الأول لها، مدرب وطني حقق بطولتي أمم إفريقيا 2006 و2008 يسعى لكتابة اسمه في التاريخ المصري والعربي، كل هذا لم يسعف الفراعنة لتدارك صحوة محاربي الصحراء التي ظلت حتى الدقيقة 70 وكاد غزال أن يحرز الثاني من رأسية و لكن أنقذها عصام الحضري ببراعة.

هجوم الفراعنة ظهر بجملة بين زيدان ومتعب انتهت بتصدي رائع للحارس فوزي شاوشي، الدقائق الأخيرة والأنفاس محتبسة والجميع بدأ يدرك ضياع حلم المونديال، الجمهور الجزائري يزأر بصوته في الملعب محتفلًا بتقدم منتخبه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل