المحتوى الرئيسى

جديد الجيش الروسي: "اسكندر" معدل وصواريخ وفقا لمبادئ فيزيائية جديدة

11/18 12:48

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عملية تحديث منظومات "إسكندر-إم" العملياتية التكتيكية، إذ ستبقى تلك المنظومات بفضل جهود المصممين الروس، من أقوى الأسلحة في العالم حتى عام 2030.

وقال قائد قوات الصواريخ والمدفعية التابعة للقوات البرية الروسية ميخائيل ماتفييفسكي في تصريح صحفي، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني: "في الوقت الراهن تعمل مؤسسات قطاع التصنيع العسكري في روسيا على تحديث منظومة "إسكندر-إم" من أجل تحسين مواصفاتها القتالية وضمان سهولة استخدامها".

وأشار إلى أن هناك آفاقا رحبة لتحديث منظومة "اسكندر-إم"، ما سيسمح لها بالبقاء كأحد الأسلحة الأكثر فعالية في العالم حتى عام 2030 على الأقل.

وأعرب الجنرال عن قناعته من أن "إسكندر-إم" تبقى حتى اليوم الأفضل بين المنظومات الصاروخية المماثلة المستخدمة في العالم.

هذا ويبلغ المدى المجدي لصواريخ منظومة "اسكندر" الروسية 500 كيلومتر، ويمكن التحكم بها حتى بلوغ هدفها، وهذا ما يجعل اعتراضها بوسائل الدفاع الجوي أمرا صعبا للغاية، كما يمكن استخدام هذه المنظومة لإطلاق صواريخ "إر-500" المجنحة فائقة الدقة. ويعتقد الخبراء العسكريون أنه يمكن تزويد الصواريخ التي تطلقها المنظومة، برؤوس نووية، لكن كافة المنظومات المستخدمة في روسيا تتزود بصواريخ تقليدية فقط.

يذكر أن هذه المنظومات مخصصة لضرب أهداف متنوعة، منها المنظومات لصاروخية، والراجمات، والمدفعية بعيدة الأمد، والطائرات والمروحيات الموجودة على سطح الأرض، ومراكز القيادة، وعُقد الاتصال.

كما تحدث ماتفييفسكي عن جديد صناعة الصواريخ الروسية، بما في ذلك رؤوس قتالية تعمل على أساس مبادئ فيزيائية جديدة.

وأوضح أن الحديث هنا يدور عن رؤوس قتالية متشظية، إذ سيتم التحكم بكل قسم قتالي ينفصل عن الرأس. بالإضافة إلى ذلك، يدأب المصممون الروس على تزويد المنظومات الصاروخية بأجهزة جديدة نوعيا للتحكم بالصواريخ والتشغيل الآلي لتلك المنظومات وللرقابة على حالتها الفنية.

وتجدر الإشارة إلى أن حزمة الأسلحة الروسية الحديثة التي يجري تطويرها حاليا، ستعمل على مبادئ فيزيائية جديدة، أي مبادئ لم تُستخدم سابقا في صناعة الأسلحة، ومنها أسلحة ليزر، وأسلحة تعمل بواسطة موجات راديوية أو بواسطة فيض جسيمات، وأنواع أخرى من الأسلحة الجديدة نوعيا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل