المحتوى الرئيسى

" عامل ديلفري" يقتل أمه بعد ضبطها مع عشيقها

11/18 11:57

وجدت العجوز فى عشيقها الحضن الدافئ والملاذ الآمن، وسقطت فى بحر غرامه حتى أذنيها، وانزلقت معه فى بئر الخطيئة، وتناست أنها أم لثلاثة أبناء، والأفظع من ذلك أنها ما زالت زوجة لأنها لم تنتهِ عدتها بعد طلاقها، «الأم اللعوب» تخلت عن جميع أدوارها فى الحياة، على رغم اقترابها من سن الستين، إلا انها عاشت فى سن المراهقة، وأوهمت أهلها بسفرها للعمل فى شمال سيناء لمدة 10 أيام، لكنها واعدت حبيبها للقائه فى شقته، فجعلها حظها العثر تطلب «دليفري» للعشيق للاستمتاع بوقتهما، ففوجئت بأن من أحضر لها الطعام هو ابنها الذي أنهى حياتها بعد رؤيتها مع عشيقها.

حاتم شاب فى بداية العشرينات من عمره، كأى شاب يحلم بحياة سعيدة وأسرة تجمع شمله مع أشقائه ووالدته، لكنه نشأ فى بيئة غير سوية، فقد انفصل والداه، وهو ما زال فى منتصف عقده الثانى، وانتقل هو للعيش مع والدته، لكنها لم تهتم كثيرًا بمستقبل ابنائها، وتزوجت للمرة الثانية، واستمر زواجها لسنوات ذاق فيها الابن مرارة الحياة مع زوج الأم الذي كان يعامله هو وأشقاءه بقسوة، فهم ليسوا أبناءه، ولا يأبه لمستقبلهم، ولكثرة المشاجرات انفصلت والدته للمرة الثانية، وأخذت أبناءها، وانتقلت للعيش فى شقة قامت باستئجارها، ومع وعودها لهم بعدم تكرار تجربة الزواج مرة أخرى إلا أن حبها للرجال جعلها ترتبط للمرة الثالثة، وانتقلت للعيش مع العريس الجديد، وتركت ابناءها يواجهون الحياة بمفردهم دون سند.

مرت الأيام والأبناء الثلاثة يتنقلون بين منازل أفراد العائلة، فقد ذاقوا مرارة الفراق والانفصال، ودفعوا الثمن غاليًا من راحتهم وسعادتهم، ليفاجئوا بعد ذلك بطلاق والدتهم للمرة الثالثة، وذهبت إليهم وعيناها تملؤهما الدموع بأنها أخذت نصيبها من الحياة، ولا تريد أن ترتبط مرة ثانية فقد جربت نصيبها أكثر من مرة، وجميعها باءت بالفشل، احتضنها الأبناء واتفقوا على ان يفتحوا صفحة جديدة ينسون فيها الماضى ويتطلعون إلى ما غاب من أملهم، فترة قليلة انتظمت فيها الأم مع ابنائها شعروا جميعًا فيها بالسعادة وجو الأسرة.

أيام وعادت الأم إلى طبيعتها تتأخر فى عملها دون أسباب، بدأ الشك يقتحم من جديد حياة الأبناء، خاصة «حاتم»، الذى كان يكذب نفسه، ويحدثها بأنها أعلنت التوبة عن جنس الرجال، وفى احد الأيام عادت الأم من عملها وأخبرتهم بأن لديها مأمورية عمل فى شمال سيناء تضطرها الى الغياب عن المنزل 10 أيام، جهز معها الابناء حقيبة صغيرة، وضعت فيها بعض احتياجاتها، وأوصلها ابناؤها حتى استقلت وسيلة المواصلات، وانصرفوا إلى المنزل حيث ودعوها بكل الدفء والحنان.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل