المحتوى الرئيسى

سامح شكري: هناك توافق في الرؤي مع ترامب..ولا علاقة للجزيرتين ووقف البترول السعودي .. والترفع ردنا على أردوغان .. ولا جديد في علاقتنا بقطر

11/18 10:44

سامح شكري: - سننظر إلى سياسات أمريكا في فترة رئاسة ترامب -مواجهة الإرهاب نقطة تفاهم بين القاهرة وواشنطن "بعد أوباما" -حكم «تيران وصنافير» ليس له علاقة بوقف شحنات البترول السعودي -لم يتم تحديد موعد زيارة بوتين لمصر -لا زال الوقت في صالحنا بشأن سد النهضة -العلاقات المصرية القطرية «يبقى الوضع كما هو عليه» -اتهامات أردوغان لمصر هدفها تبرير سياسته الخارجية

قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن فوز دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، لم يكن زلزالا فيما يتعلق بالسياسات المصرية، لكن الزلزال مرتبط بوضع داخلي أمريكي، وليس له علاقة بالعلاقات المصرية الأمريكية.

وأضاف "شكري" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يأتي بفكر وسياسة مختلفة ومغاير للتيار التقليدي في أمريكا، لذلك نأمل أن تكون هناك سياسات وآثار إيجابية تحقق الاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد "شكري" أن ترامب كانت له تصريحات عديدة حول ضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتشدد بصورة حقيقية، وهو ما يتوافق مع الرؤية المصرية ويكون نقطة تفاهم وتعاونا تعزز من العلاقات المصرية الأمريكية.

وأشار "شكري" إلى أنه يجب أن ننتظر تشكيل ترامب للفريق السياسي، ويتواصل مع الدول حتى نتمكن من معرفة اتجاهاته وسياساته على أرض الواقع.

وتابع شكري قائلا :"إن تصريحات ترامب التي أطلقها في حملته الانتخابيه لم تلفت أنظارنا كثيرا، ولكننا نتعامل مع الشخصية التي تكون في الحكم".

وأضاف شكري، أن فترة الانتخابات مصر غير معنية بها، فالتشاحنات والحملات ليس من شأننا ولكنها كانت مرحلة وانقضت، واختار الأمريكان رئيسهم.

ولفت شكري، إلى أنه فيما يخص تصريحات ترامب عن الإخوان، سننظر إلى السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة في الفترة القادمة برئاسة ترامب في ملف الإخوان، مشيرا إلى أن العديد من الدول كانت تنظر إلى الإخوان على أنهم فصيل يمكن أن يندمج داخل الدولة ويكون شريك في الحكم، ولكن الوقت أظهر أن هذا التنظيم يحاول تغيير الصورة الاجتماعية والقيام بعملية الأخونة.

وكشف شكري، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة أوباما توقفت عن الحديث معنا عن الإخوان بمجرد أن أعلنت مصر الإخوان جماعة إرهابية.

وأضاف شكري، أن الشعب المصري يشعر أن حقوقه محفوظة وأنه يعيش في أمان، ولذلك يجب ألا يتم تصليت الأضواء على حالات بعينها تسعى لفرض صورة غير حقيقية عن مصر.

وأشار شكري، إلى أن المجتمع المصري في حالة رضا عن الأوضاع التي يتعرض لها كل يوم، لذلك على من يتحدث عن حقوق الإنسان في مصر سواء كانت هيلاري كلينتون أو غيرها، أن يقوم بقياس مشاعر المواطن المصري وتقييم معايير رضاه وسخطه حتى يحكم على قدر حقوق الإنسان في مصر.

ولفت شكري، إلى أن بعض منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لها توجهات سياسية معينة ولها أهداف أخرى ولذلك تحاول أن تقوم بإبرزا بعض القضايا وتجعل منها حكما عاما، موضحا أن هذه المنظمات مصداقيتها تتلاشي ليس في مصر فقط بل في العديد من الدول.

وعن العلاقات المصرية السعودية، أكد وزير الخارجية على قوة العلاقات المصرية السعودية، وأنه يجب أن تستمر هكذا.

وأشار "شكري" إلى أن العلاقات الدولية من الصعب أن يكون بها انسداد على أى مستوى، خاصة العلاقات العربية لما بها من العاطفة والتاريخ المشترك، ما يجعلها مستمرة ويحول دون وقوع أى انسداد في مسار العلاقات، لكن قد تكون سببا في وجود حساسية تجاه أى تصرف نتيجة ذلك التقارب.

ونفى "شكري" أن يكون الحكم القضائي الخاص بتيران وصنافير وتأخر تسليم الجزيرتين للمملكة العربية السعودية له علاقة بوقف شحنات البترول من شركة أرامكو السعودية، لافتا إلى أن تيران وصنافير تسير في اتجاه قضائي لا يمكن لاحد أن يتدخل به ومن المفترض أن الجانب الآخر يقدر هذ الأمر، أما شحنات البترول فهي اتفاق تجاري منفصل تماما عن الأمر، كما أنها ليس لها علاقة بتصويت مصر لصالح روسيا في مجلس الأمن حول سوريا.

ونفى وزير الخارجية، أن يكون قد تم تحديد موعد زيارة الرئيس بوتين إلى مصر ،لافتا إلى أنه لا توجد أى ترتيبات حاليا لتحديد مواعيد سواء كان لتوقيع عقود محطة الضبعة النووية أو في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين.

وأكد شكري، أن سقوط الطائرة الروسية لم يشكل صدمة على المستوى السياسي بين مصر وروسيا.

وعن ملف سد النهضة، قال شكري إن الملف يسير حاليا يسير في المسار الفني، وما حدث هو تأخر الشركات في تحديد الآثار المترتبة على بناء السد.

وأوضح شكري، أن هناك مهلة بسيطة لكل من إثيوبيا والسودان لتحقيق التزامها للشركة، حتى يكون ما تخلص إليه الدراسة سيتم تطبيقه على بناء السد.

وأكد شكري، أن مصر وإثيوبيا من عرق واحد، والنيل يربطهما ولا توجد أى خلافات حدودية بين البلدين، فلا توجد حدود مشتركة والشيء المشترك الوحيد هو النيل، فلا تسعى مصر لتقييد قدرات إثيوبيا التنموية، ولكن في نفس الوقت لدينا هتمام بالغ بالسد لتلافي أي آثار سلبية.

وشدد شكري، على أن مصر لن تتجاوز الحقوق الإثيوبية، ويجب على كل الأطراف ألا تتجاوز الحقوق المصرية، فالسد لم يكتمل بعد ولم يكتمل مساره ولم يتم تحديد ملء الخزان أو زمن الملء، لذلك لا يمكن أن نتكهن بأن إثيوبيا لن تراعي الحقوق المصرية، وتوقيعها على الإتفاق الثلاثي في الخرطوم هو مؤشر على مراعاة إثيوبيا للحقوق المصرية.

وعن الموقف السوداني، أكد شكري أن ما حدث هو اتفاق ثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، ولذلك لا يجب التعامل من منطلق المصالح الشخصية لكل دولة، فالمطلوب مراعاة مصالح الدول الثلاث.

وأوضح شكري، أن الإطار الزمني لا يزال في صالح أى قرارات سيتم اتخاذها وفقا للدراسات الفنية للسد، خاصة وأن السد في منتصف عملية البناء، والدراسة الفنية للسد لن تستغرق أكثر من 12 شهرا فقط، وهو ما يتيح لنا الوقت.

وتطرق شكري إلى العلاقات المصرية القطرية، قائلا، إن مصر لا تشعر بأنها اتخذت أي مواقف سلبية من جانبها تجاه قطر، بما يؤزم مستوى العلاقات، لافتا إلى أن من يستشعر وجود هذا التوتر فعليه أن يقيم أسبابه، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين حاليا "يبقى الوضع على ما هو عليه".

وأضاف "شكري"، أن مصر لا تحتضن قناة إعلامية تتهكم على دولة قطر وتهاجمها بشكل مستمر وكثيف وتسيء إلى رموزها، أو تحتضن أفكارا لمنظمة إرهابية مثل الإخوان.

وأكد الوزير أن مصر دائما على رغبة لإقامة علاقات قوية بالدول العربية والأشقاء العرب، حتى العلاقة بين الشعبين المصري والقطري علاقة قوية، فلا تزال هناك حفاوة في استقبالهم ولا يتم الخلط بين الأمور، معبرًا عن أمله أن تنتهج دولة قطر سياسات مماثلة للسياسات المصرية في إطار التضامن بين العرب وتقدير المصالح فيما بينهم.

وفي الساق ذاته، تحدث شكري عن الموقف المصري من التجاوزات التركية، قال شكري إن التصريحات التي أطلقها أردوغان حول تورط مصر في محاولة الانقلاب العسكري الفاشل الذي تم في تريكا تصريحات هدفها تبرير مواقف ليس لها أرضية من الحقيقة.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل