مشروع لتطوير معمل الكمياء والخلايا الجذعية بطب الزقازيق

نظمت إدارة المعمل بكلية الطب بجامعة الزقازيق، ندوة لإتمام مشروع تطوير معمل للكمياء الإلكنيكية والخلايا الجذعية بالكلية وتأهيلة للإعتماد ، وذلك بالتعاون مع قسم الكيمياء الحيوية والطبية والبيولوجيا الجزيئية .

جاء ذلك فى حضور الدكتورة سمية حسن استاذ بكلية الطب ومؤسسة وحدة ابحاث الخلية الجذعية، والدكتورة نهلة الجمال وكيل كلية الطب، والدكتور خالد بيومى وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتورة إيمان الحديدى مدير وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى، والدكتورة عاطف جودة رئيس قسم الكيمياء، والدكتور عصام نور الدين عميد الكلية الأسبق، والدكتورة وفاء فوزى مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، والدكتور محمود غريب استاذ بقسم النساء والتوليد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب .

وقالت الدكتورة سمية حسن استاذ كلية الطب بالجامعة، ان المعمل مهتم بقضية الخلايا الجذعية  Stem Cells وهي الخط الاول للعلاج والعلاج التجددي، حيث يمكن ان نستخلص الخلايا الجذعية من المريض نفسه ويعاد حقنها مرة اخري وهذا من نعم الخالق علينا فقد اثبتت الخلايا الجذعية قوتها وقدرتها في علاج الامراض العصبية وحالات الشلل، لافته إلى انه بالرغم من انها مازالت قيد البحث العلمي في مصر اتمني ان يجاز هذا الخط الجديد من العلم .

وأضافت : أنه يتم اختبار حيوية الخلايا الجذعية  لتحديد الخلية الحية والقادرة علي التجديد وايضا تكون صالحة للنقل وتفيد المريض ويعتمد علي نتيجة الاختبار تحديد الجرعه قبل الحقن ويتم عمل هذه الاختبارات بالمعمل الخاص بقسم الابحاث بالكلية .

وأوضحت  أن حالات معظم المرضي في الغالب لا تحتاج لعمليات زراع أعضاء ولكنهم في امس الحاجه الي الحياة، مشيره إلى أن كون تلك القضية صعبة جدا ولها نواحي قانونية معقدة لجأنا إلي الخلايا الجذعية المخزنة في جسم الإنسان وهي من صنع الله وهذه الخلايا لها القدرة على تنمية وإعادة بناء النسيج والاعضاء المتهالكة والمريضة وهذه هي الفكره الجديدة في الخلايا الجذعية .

واختتمت  حديثها بان هذه الخلايا الجذعية ليس لها اي اعراض جانبية بمعني ان الجسم لا يرفضها حتي عند نقلها من مريض لمريض أخر فهي لا تحفز الجسم لمهاجمة هذه الخلايا ويجب ان نستفيد من هذه المميزات استفادة كامل ونضيف هذا الخط الجديد من العلاج ليفيد الكثير من المرضي ونتمني ان يقنن وتتطور فيه الابحاث لكي يسهل تطبيقه من الناحية الاكلينكية .