في ذكرى مذبحة الأقصر.. من هنا بدأ الإرهاب

في صباح يوم 17 نوفمبر 1997 كانت الشمس مشرقة تضيئ أرجاء معبد حتشبسوت كالمعتاد، تستعد لاستقبال السائحين المُقبلين اليها بكل بهجة وسرور، مُرتدين "الشابوهات" والنظارات الشمسية التي تحميهم من حرارة الشمس، فهم غير معتادين عليها في بلادهم وعلى الرغم من أنهم يختبئون منها بتلك الحواجز إلا أنهم يعشقونها، ويأتون إلى مصر خصيصًَا لها للشعور بدفئها والتلون بأشعتها، ودائماً ما تستقبل الملكة حتشبسوت زائريها في مجموعات متفرقة من دول مختلفة، يقود كل مجموعة مرشد سياحي مصري يعرفهم تاريخ المعبد.