المحتوى الرئيسى

"لعبة الكراسي المتحركة" تشعل مقعد الرئاسة .. "شفيق" يعود للقاهرة !!

11/17 10:09

اشتهر الفريق أحمد شفيق، صاحب البلوفر الأزرق الشهير، في كل لقاءاته بأنه يجيد التهرب من الحوارات عن طريق قول الآهات التي تنتهي إما بنسيان السؤال من الأساس، أو الرغبة في إنهاء المحادثة من الأساس.

أحمد شفيق، كان وزيرًا للطيران في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وبعد يناير 2011 جاء المجلس العسكري بشفيق ليكون أول رئيس وزراء لمصر بعد الثورة، ومنذ توليه المنصب واجه رفض شديد كونه أحد رموز نظام مبارك، في الوقت الذي نفي فيه الأخير عن نفسه التهمه.

بعد فترة من توليه منصب رئيس وزراء مصر، اقتنع المواطنون به قليلًا، ورأو فيه رؤية وطموح للمستقبل، خصوصًا انه ربط كل شئ بالتطور الذي حدث في مصر للطيران أثناء توليه الوزارة، ولكن سرعان ما نفذ رصيده.

بعد لقاء له مع الإعلامي حمدي قنديل والكاتب علاء الاسواني في ضيافة الإعلامي يسري فودة، استقال شفيق في اليوم التالي عن منصب رئيس الوزراء بعد عدم قدرته علي الرد علي الأسئلة التي وجهت له، وايضًا حالة الرفض الشديد التي واجهها من الشباب الغاضب.

غاب قليلًا عن المشهد، ليعود مع انتخابات الرئاسة في العام 2012، وفي البداية تم استبعادة بموجب قانون العزل السياسي، ليعود بعدها ويترشح، ويتنافس مع مجموعة من المرشحين، كان بينهم محمد مرسي، وحمدين صاحي، وخالد علي، وعبدالمنعم أبو الفتوح، وهشام البسطويي، وغيرهم، وبعد صراع انتخابي قوي، انتهي الامر بوصول مرسي وشفيق لجولة الإعادة.

كان الشارع في تلك الفترة علي جمر من نار، وكان أنصار مرسي والثوريون – والكثير منهم انتخبوا مرسي – فيما أطلق عليه "عصر اللمونة"، وانتهي الامر بفوز مرسي علي شفيق بفارق ضئيل من الأصوات، في ظل حديث عن تلاعب في الأصوات، وبدأ مرسي فترة رئاسته، فيما سافر شفيق خارج مصر لدولة الامارات الشقيقة.

كما قرر خوض العمل السيسي في العام 2013 بتأسيسه حزب الحركة الوطنية المصرية، ولكن مع تضييق الخناق عليه قرر الهروب من مصر.

بعد تولي مرسي، تم توجيه بلاغات بتسهيل الاستيلاء علي المال العام ضد الفريق شفيق في القضية المعروفة اعلاميًا بـ"أرض الطيارين" والتي شاركه فيها نجلي الرئيس المخلوع مبارك، علاء وجمال،

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل