فنانون عن ''القاهرة السينمائي'': حفل الافتتاح جيد.. ومشاركة 200 فيلم تبعث على التفاؤل

تزينت دار الأوبرا المصرية لتستقبل على مدار عشرة أيام، فعاليات أحد أهم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يحمل الصفة الدولية، ويسعى للحفاظ عليها.

أقيم حفل افتتاح الدورة الـ38 من المهرجان على المسرح الكبير في دار الأوبرا، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والنقاد، ووزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم، ليعلن انطلاق فعاليات الدورة الجديدة، التي يشارك فيها أكثر من 200 فيلم من مختلف أنحاء العالم.

في السنوات الأخيرة كانت توجه انتقادات للتنظيم في حفلتي الافتتاح والختام، بالإضافة إلى تنظيم حضور العروض السينمائية والندوات، التي ينظمها المهرجان لمناقشة الأفلام وقضايا سينمائية مختلفة، وفي السطور التالية يجيب فنانون عن: كيف يرون الدورة الحالية؟، وماذا يتوقعون لها؟.

يقول رئيس اتحاد النقابات الفنية المخرج عمر عبدالعزيز، "الحفل شهد غياب وجوه كثيرة لفنانين ومخرجين مهمين ومديرين تصوير، يعني أين محسن أحمد، أين أساتذة معهد السينما"، مشيرا إلى أهمية تواجدهم لأنه مهرجان مصري للسينما، لابد أن يتواجد فيه كل الفنانين المصريين.

ولا يلوم عمر على الفنانين غيابهم عن مهرجان القاهرة السينمائي، ولكنه يلوم على المسئولين عن المهرجان عدم إرسالهم دعوات لهؤلاء النجوم، لدعوتهم لحضور الحفل.

ورأت المنتجة ناهد فريد شوقي أن إقامة المهرجان شيء مهم في حد ذاته، وأن حفل الافتتاح كان رائع، معربة عن سعادتها باختيار فيلم مصري ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ38.

أما الفنانة وفاء سالم فأكدت حرصها الدائم على حضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي كل عام، معربة عن سعادتها بالتواجد في أحد أهم المهرجانات المصرية والدولية، متمنية أن يكون المهرجان أكثر تطورا وتقدما.

اعتبر الناقد الفني محمود عبدالشكور، مشاركة فيلمين مصريين في المسابقة الرسمية للمهرجان، هما "يوم للستات" و"البر التاني"، أمر معقول خاصة وأن إدارة المهرجان كانت في أوقات تبحث عن فيلم واحد مهما كان مستواه لحفظ ماء الوجه.

وتمنى عبدالشكور للدورة الـ38 النجاح، مشيرا لمشاركة عدد كبير من الأفلام والأقسام الموازية "بنتكلم عن أسبوع النقاد، وعن أيام السينما العربية، وإصدارات وكتب، اتصور أنها دورة ناجحة، يمكن النجوم العالميين مش موجودين السنة دي، لكن سيظل استمرار المهرجان ووجود النجوم المصريين -وإن كان حضور يشوبه مسحة من الحزن لرحيل الفنان محمود عبدالعزيز-، هدف في حد ذاته".