المحتوى الرئيسى

برزاني: البشمركة لن تنسحب من مناطق استعيدت من "داعش"

11/16 23:37

ذكر تلفزيون رودوا المحلي الكردي أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قال اليوم الأربعاء (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) إن قوات البشمركة الكردية لن تنسحب من المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، المعروف إعلاميا باسم "داعش".

وفي تصريحات أخرى قال بارزاني إنه بحث مسألة استقلال الإقليم بوضوح، خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد. وأضاف قائلا: "في زيارتنا الأخيرة إلى بغداد، تحدثت بوضوح عن استقلال إقليم كردستان ونحن متفقون مع الولايات المتحدة على عدم الانسحاب من المناطق الكردستانية"، حسب تعبيره.

قالت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق اليوم السبت إنها لن تنسحب من الأراضي التي استرجعتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد معارك معه في أربع محافظات شمالية إلا بعد زوال خطر التنظيم المتشدد نهائيا. (20.08.2016)

احتفل مئات المسيحيين في اربيل، عاصمة إقليم كردستان العراقي، بتقدم القوات العراقية في مدينتهم قرقوش، الواقعة جنوب الموصل، والتي اضطروا للفرار منها حين سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل سنتين. (19.10.2016)

وحول الحوار مع بغداد، قال بارزاني: "أكدنا على وجوب التفاهم وحسن الجوار وتجنب الصراعات وإذا لم نتوصل إلى حل مع بغداد، فالاستفتاء هو الحل". وعبر رئيس إقليم كردستان عن شكره للبشمركة الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش" في الموصل. وتابع خلال زيارة إلى جبهات القتال:"لا أجد كلمة لأعبر بها عن شكري وفخري بالبشمركة". 

وحول الوضع في إقليم كردستان دعا الزعيم الكردي إلى تسوية الخلافات الداخلية في الإقليم قائلا: "أدعو المخلصين إلى الاجتماع والتحاور من أجل حل المشاكل الراهنة وتسوية الخلافات ويجب أن تتوحد الأطراف السياسية لحماية كردستان ودعم البشمركة". 

ويشار إلى أن الوضع السياسي في إقليم كردستان يشهد توترا بسبب خلافات الأحزاب الكردية حول التجديد لرئيس الإقليم. كما يشار إلى أن مقاتلي البشمركة الكردية يشاركون في الحرب على تنظيم "داعش"، إذ يدعمون قوات الحكومة العراقية التي تقاتل التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل آخر معقل كبير له في العراق.

ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ، رويترز)

شارك مقاتلون من قوات البيشمركة في العراق في دورة تدريبة بمعسكر في مدينة مونستر قرب هانوفر. الدورة تأتي ضمن الدعم الذي تقدمه الحكومة الاتحادية الألمانية للعراق ولقوات البيشمركة في الحرب على "الدولة الإسلامية" التي تحتل أجزاء من هذا البلد.

الضباط الأكراد من العراق شاركوا بمعسكر في ولاية ساكسونيا السفلى في دورة انتهت في السادس من شهر آذار/ مارس 2016 وعادوا إلى بلدهم لتوظيف الخبرات التي تعلموها في الحرب على تنظيم "داعش".

تعلم المقاتلون أساليب المحافظة على البندقية MG3 وصيانتها. تمارين التدريب على استخدام أسلحة المشاة شاقة وطويلة، وخضع لها المقاتلون صباحا ومساء لهذه الغاية.

بعد اجتياز الدورة أصبح بإمكان المقاتلين إطلاق النار بدقة وإتقان التصويب بالناظور المركب، وقد أصاب المتدربون 35 هدفا بنجاح، كما اتقنوا الانضباط وارتفعت ثقتهم بأنفسهم وبسلاحهم" كما يقول المدرب الألماني الذي تولى تعليمهم التصويب وإطلاق النار.

المتدربون لم يكونوا جنودا مستجدين ضعيفي التدريب، بل كانوا مقاتلين جاءوا من جبهات الحرب ضد تنظيم "داعش" في كردستان العراق مباشرة إلى معسكرات الجيش الألماني، ليتعلموا فنون القتال في أقسى الظروف، واستخدمت لتدريبهم نفس أساليب تدريب جندي المشاة الألماني.

استخدم مقاتلو البيشمركه قاذفة الصواريخ المحمولة على الكتف لضرب دروع تنظيم " الدولة الإسلامية" الذي احتل أجزاء من مناطقهم في شمال العراق. وقد جرى تدريب العديد من مقاتلي البيشمركه على هذا السلاح في المعسكرات الألمانية. الصورة بعدسة ك. شنايدر

يتولى الجيش الاتحادي الالماني تدريب قوات البيشمركه ايضا في مناطق كردستان العراق، الصورة في سهل نينوى شمال اربيل نهاية شهر كانون الاول/ ديسمبر 2015 الماضي. يتدرب المقاتلون على الاسلحة الالمانية كما أنهم يرتدون بزات عسكرية المانية احيانا.

تضم قوات البيشمركه في كردستان العراق نساء مقاتلات في صفوفها، وقد تعززت المشاركة النسوية في القوات بعد احتلال " الدولة الاسلامية " لمناطق في شمال العراق. الجيش الاتحادي الألماني انتدب نحو 150 من عناصره لتدريب قوات البيشمركة وبعض قوات الامن العراقية. ويجري التدريب في كردستان العراق.

في بدء دورة استخدام بندقية المشاة الألمانية MG3، يجب أن يتم الاستلقاء على الأرض أثناء الرمي من وضع الانبطاح بحيث يكون جسد الرامي منحرفا عن امتداد خط الرمي، لتجنب تطاير الخراطيش الخالية، وتجنب رميات العدو المحتملة على مصادر النار.الصورة لمدرب ألماني يدرب مقاتل من البيشمركه في مدينة اربيل شمال العراق عام 2014 .

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل