مهاجرون حول ترامب.. زوجته ومستشاره وزعيم إسلامي!

يشتهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتصريحاته دائمة الهجوم على المهاجرين، إبان حملته الانتخابية، والتي جعلها ركنًا أساسيًا من فلسفة نجاحه في الوصول للبرلمان، منها مثلاً وصفه المهاجرين المسلمين بـ"الحيوانات" ودعوته لوضعهم "داخل أقفاص"، أو تعهده بإقامة جدار كامل بينه وبين المكسيك لمنع تدفق المهاجرين إليها عبر الحدود، وهو أمر لو كان تم منذ نشأة أمريكا، لربما اقتصر سكانها على الهنود الحُمر حتى الآن.

وكلن على الرغم من ذلك فإن المهاجرين لعبوا دورًا كبيرًا في حياته، بل وفي حملته التي كفلت نجاحه ودخوله البيت الأبيض، أبرزهم زوجته على سبيل المثال!

الزوجة الثالثة لترامب، وُلدت في سلوفينيا عام 1970، جاءت لأمريكا على شرف عملها كعارضة أزياء، ولم تنل الجنسية الأمريكية إلا بعد زواجها منه في 2006 أي من 10 سنوات وحسب!

وبالرغم من ذلك فهي تؤيد سياساته الصارمة بحق منع دخول المهاجرين لأمريكا، فإن زوجها لو كان تولى الحكم قبل أوباما لكان حريًا به أن يمنعها من دخول أمريكا، لكنها بفضل عدم وجوده باتت أول سيدة أولى غير مولودة بالولايات المتحدة منذ 200 عام.

2- مستشاره السياسي وليد فارس

أستاذ القانون والعلاقات الدولي في عدد من الجامعات الأمريكية، وهو من أصل لبناني، وُلد في بيروت عام 1957م، حصل على شهادة قانون دولي من فرنسا، وعلاقات دولية ودراسات استراتيجية من ميامي.

هاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1990، حيث امتهن التدريس في عدد من الجامعات؛ فلوريدا، ميامي، فلوريدا أتلانتيك، وفي مارس الماضي، طلب منه ترامب أن يكون مستشاره الخاص، وهي المرة الثانية التي يشغل فيها هذا المنصب، بعد عمله مع المرشح السابق ميت رومني، عمل بين عامي 2003 و2006 كخبير في الإرهاب في شبكة NBC، ويشغل منذ سنة 2007 وظيفة محلل في شبكة "فوكس نيوز".

صاحب الـ56 عامًا، صاحب الأصول الباكستانية، من أشد المتحمسين لترامب، لدرجة أنه أسس مجموعة "مسلمين أميركيين من أجل ترامب"  والتي نظمت عشرات المؤتمرات لحشد تأييد المسلمين له.

ويدافع ساجد عن ترامب بدعوى أن تصريحاته يُبالغ فيها دائمًا، ويتم انتزاعها عن سياقها.