المحتوى الرئيسى

ترامب يستعين بأيقونة «الإسلاموفوبيا» ضمن فريقه الانتقالي

11/16 15:57

تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لفرانك جافني، مؤسس مركز "الأمن السياسي"، ضمن فريقه الانتقالي للإشراف على تعيين مستشاريه للأمن القومي.

ووصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "جافني" بأنه صاحب نظرية المؤامرة المعادية للإسلام، موضحة أن مركز الأبحاث، الذي يرأسه دائمًا ما يزعم أن الرئيس باراك أوباما قد يكون "مسلمًا في الخفاء"، وأن الديمقراطية الأمريكية يتم استبدالها "بالشريعة الإسلامية"، وأن جماعة الإخوان المسلمين تخترق الحكومة الأمريكية لمستويات مرتفعة.

وكان "جافني" الذي كان في الأصل جزءًا من الفريق الأمني للمرشح الجمهوري السابق تيد كروز، قد أجرى بحثًا معيبًا في عام 2015 يزعم أن العديد من المسلمين في الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام العنف ضد الأمريكيين، وأن عددًا كبيرًا أراد أن يتم الحكم وفقًا للشريعة الإسلامية.

وتم استخدام هذا البحث من قبل ترامب كمبرر لمقترحه بحظر دخول المسلمين البلاد، وذلك على الرغم من أن الخبراء قد سخروا من المنهج المستخدم في البحث.

وذكرت "الصحيفة" أن جافني والمركز الذي يديره لهما تاريخ طويل من نشر "الإسلامفوبيا"، فقد اتهم مجموعة من السياسيين بالتعاون سرًا مع جماعة "الإخوان المسلمين"، بما في ذلك هوما عابدين، مساعدة المرشحة الديموقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.

ففي عام 2010، واتهم جافني أوباما بتفكيك قدرات دفاعية صاروخية أمريكية، ضمن خضوع الولايات المتحدة إلى الإسلام.

وعندما رشَّح أوباما إيلينا كاجان للعمل في المحكمة العليا في عام 2010، اتهمها جافني بالتساهل مع الشريعة الإسلامية خلال شغلها منصب عميد كلية الحقوق بجامعة هارفارد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل