المحتوى الرئيسى

شاهد بالصور.. مأساة أهالي مثلث ماسبيرو .. المنازل تنهار فوق رؤوسهم.. والثعابين والعقارب تهدد حياتهم.. الأهالي..بنقرأ الفاتحة قبل ما ننام

11/16 11:03

"ثعابين وعقارب، والدفن أحياء " مصير ينتظر كل من يعيش داخل عشوائيات مثلث ماسبيرو، وبعد أن رفض الحي إعطاء البعض منهم مساكن بديلة، والبعض الأخر حصل على مسكن بديل ولكن فى مناطق نائية مثل الوادى الجديد بعيدة عن الأسواق والمواصلات والمستشفيات وأماكن عملهم .

أكدت إحدى السيدات من سكان مثلث ماسبيرو، أن الأسقف تنهار فوق رؤوسهم أثناء نومهم ليلاً، وأكدت أن نصف المنزل إنهار أثناء تواجد معظم السكان به، وأوضحت أنه بعد أن جاء بعض المسئولين من الحي وتمت المعاينة للمنزل المنهار، لم يروهم مرة أخري، رغم أنهم قاموا بعمل حصر للسكان المتواجدين بالمنزل .

وأشارت السيدة إلى أنه مرت 5 سنوات منذ أن تم الحصر وحتي اليوم لم يأت أحد من المحافظة ويعطيهم مساكن بديلة .

وتابعت، المنزل يحتوى على 3 أسر كل أسرة بها حوالى 5 أفراد، واضافت قائلة "احنا قبل ما بنام بليل بنقرأ الفاتحة علي أرواحنا " .

كما طالبت بوجود حل مع المسئولين، لأن بعض الأهالى ممن منحتهم المحافظة مساكن بديلة يعانون الأمرين، بسبب تكاليف الإنتقال وذلك بسبب بعد المساكن عن الأماكن الحيوية مثل الأسواق أو المستشفيات، وهو مخالف لظروفهم المادية موضحين أنهم بسطاء لا يملكون شئ .

كما أوضحت أنها تتسلق سلم منهار، و خالى من الدرجات حتي تنشر ملابسها على سطح المنزل، وأبدت خوفها على رضيعها الذى يبلغ من العمر شهرين، فعندما تتركه لينام على السرير وترجع إليه مرة أخرى تجد على وجهه تراب متساقط من سقف الحجرة، المليئة بالتصدعات فى كل الحوائط .

وطالب، حسين على، أحد السكان، بضرورة إزاله مساكنهم وعمل بلوكات سكنية بديلة لها، مشيراً إلى أنهم ليسو أقل من أهالى مساكن زينهم، موضحاً أنهم لا يملكون تكاليف المواصلات، فى حال نقلهم إلى منطقة الوادى الجديد، وذلك بسبب بعد المساكن عن عمله فى وسط البلد .

هنية، إحدى السكان بالمنطقة، قالت أنه بعد أن توفيت ابنتها، اضطرت هي وزوجها المريض بالصرع وأطفالها الثلاثة، السفر للبلد لتغير حالتهم النفسية، بعد الحزن الذى اعترى الأسرة تأثراً بفقدان أحد أفرادها .

وأضافت هنية، أنه بعد عودتهم إلى منزلهم تفاجأو به وقد أزيل من قبل المحافظة، وتم منح كل من كان يسكن بالمنزل شقق بديلة إلا هم، واضطروا إلي بناء حجرة مكان منزلهم الذى تمت إزالته، رغم إمتلاكهم جميع الأوراق التي تثبت أنهم كانوا من المقيمين بالمنزل .

وتابعت، هناك بعض الرجال -رجحت أنهم تابعيين للمحافظة- هددوهم بضرورة سداد 50000 جنية مقابل هذه الحجرة، وقاموا بتصوير زوجها موضحين أنهم فى المرة القادمة إذا مرو ولم تكن أزيلت هذه الحجرة، سوف يعاقب الزوج بالحبس .

وأضافت، بسبب أنقاض المنازل التي أزيلت أو التي سقطت تلقاء نفسها، ظهرت العديد من العقارب والثعابين، مما يعرض حياتهم للخطر سواء خارج أو داخل المنزال ويستوي في ذلك الأطفال والكبار، وأشارت إلى أن حالتهم فى الشتاء تصبح أسوء، بسبب الهواء والأمطار التي تتساقط على رؤوسهم من فتحات الأسقف، قائلة "بيهددونا وعايزنا ندفع 50000 جنيه وكأننا فى قصر" .

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل