هل سيحصد عام 2016 لقب «العام الأشد حراً»؟

يُعد شهر سبتمبر الماضي، واحداً من أشد شهور سبتمبر حراً منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في عام 1880. حيثُ فاق الرقم السابق لشهر سبتمبر من عام 2014، بفارق 0.004 درجة مئوية.

فقد ارتفع متوسط درجة حرارة السطح العالمية في شهر سبتمبر، بمعدل 0.91 درجة مئوية فوق المتوسط وفقاً لوكالة “ناسا” الأمريكية. وأشارت الوكالة أنه تم تسجيل أرقاماً قياسية جديدة في درجة الحرارة، خلال الأحد عشر شهراً من الاثني عشر الماضية.

الأمر الذي جعل “ناسا” تتوقع أن يكون هذا العام الأشدّ حراً منذ بدء التسجيل، وفقاً لمواقع صحيفتي “هافنجتن بوست” و”زا جارديان”.

العالم في طريقه لأن يشهد أشد الأعوام حرارة:

وفقاً لما نشره موقع الجزيرة في شهر يوليو الماضي، أنه تبعاً لما ذكرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) -الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء- “إن العالم في طريقه لأن يشهد أشد الأعوام حرارة على الإطلاق.”

وقد أعادت السبب لبلوغ غاز ثاني أكسيد الكربون مستويات مرتفعة جديدة، مما يُزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أضافت المنظمة أن شهر يونيو المنصرم، كان الشهر الـ14 على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية.

دول عربية تُسجل أكثر من خمسين درجة مئوية:

سجل صيف هذا العام، أعلى درجات حرارة منذ 136 عاماً وفقاً لما نقله موقع “الجزيرة” عن الإدارة الوطنية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي.

فقد سجلت دول عربية مثل العراق والكويت والمملكة العربية السعودية، درجات حرارة مرتفعة للغاية وصلت لأكثر من خمسين درجة مئوية.

قرر مجلس الوزراء في العراق، إلغاء الدوام الرسمي في ما تبقى من أيام في أحدى الأسابيع. الأمر الذي يعود لتسجيل درجات حرارة مرتفعة.

حذرت السلطات في المملكة العربية السعودية، من توقعات بطقس شديد الحرارة. ودعت السكان إلى اتخاذ كافة الاحتياطات، وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة في منتصف النهار.

كاتبة ومحررة سابقاً في موقع مصراوي، وحالياً في موقع ماركتس فويس .. متدربة سابقاً في رويترز لندن وهيئة إنقاذ الطفولة .. خريجة إعلام قسم صحافة عام 2013