المحتوى الرئيسى

لوكسمبورغ أولى الدول الأوروبية في قوننة ملكية المعادن والموارد الفضائية

11/15 23:41

تسعى لوكسمبورغ جاهدة لتوفير الضمانات القانونية لشركات التعدين الفضائي بشأن ملكية الموارد التي سيتم استخراجها، ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ في مطلع عام 2017.

ويأتي وضع إطار قانوني وتنظيمي ملائم للنشاط في مجال استغلال الموارد الفضائية ضمن مبادرة "the SpaceResources.lu" التي تركز على تقديم استراتيجية شاملة للتنقيب والاستخدام التجاري للموارد المتوفرة على الأجسام القريبة من الأرض مثل الكويكبات والمذنبات، وذلك بهدف تزويد الشركات الخاصة والمستثمرين ببيئة قانونية آمنة.

وتنص المادة الأولى من مشروع القانون على أن الموارد الفضائية يمكن تخصيصها وفقا للقانون الدولي. وقالت الحكومة في بيان صحفي إن لوكسمبورغ تكون بذلك أول دولة أوروبية توفر إطارا قانونيا لملكية المعادن والموارد الفضائية التي سيتم استخراجها من الكويكيات.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة إصدار تراخيص بالموارد الفضائية في إطار القانون الجديد المخصص لشركات القطاع الخاص والمستثمرين تحت إشراف الحكومات على أنشطة المشغلين وتنظيم حقوقهم وواجباتهم وفقا لمعاهدة الفضاء الخارجي.

وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومة لوكسمبورغ، إتيان شنايدر "إن الإطار القانوني الذي وضعناه يتماشى تماما مع معاهدة الفضاء الخارجي ولا يوحي قانوننا بأي شكل من الأشكال إلى السيادة على أرض ما أو على سطح جرم سماوي ما"، وأضاف إن "إطار العمل القانوني يتناول فقط عملية تخصيص موارد الفضاء".

وأشار شنايدر إلى أن لوكسمبورغ تُجري مفاوضات الآن لإقامة علاقات رسمية مع 20 شركة ورجل أعمال من أجل القيام بعمليات الاستكشاف لفائدة جميع الدول.

وفي يونيو/حزيران الماضي أعلنت الدولة الأوروبية الصغيرة عن فتحها خط ائتمان بـ 200 مليون يورو (225 مليون دولار) لتمويل شركات التعدين في الفضاء تشجيعا لها على إقامة مقارها داخل حدودها.

وأعلن شنايدر أن اثنتين من الشركات الأمريكية الشهيرة التي لديها طموحات مستقبلية في التنقيب واستخدام موارد الفضاء قد أسست بالفعل تلك الشركات الأوروبية التابعة لها في هذه الدوقية الكبرى (وهي أراضٍ يقودها حاكم ملك، وتعد لوكسمبورغ هي الدوقية الكبرى الوحيدة في العالم).

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل