المحتوى الرئيسى

الغناء بين الحلال والمرفوض

11/15 21:05

اقرأ أيضا: الغناء بين الحلال والمرفوض (نظرة سلبية إلى الفنون بأنواعها!) نظرة متخلفة للحريات العامة (النظرة المتشددة للنصف الحلو) (صاحب الوجهين بلوى على بلادنا)

وما زال حديثى الذي بدأته عن الفن متواصلًا، وأركز مع هذا اللقاء مع حضرتك علي موضوع الغناء ! وأقول لك في بيت إمام عصره رحمه الله الشيخ محمد الغزالي كان يوجد" بيانو" وما زال موجودًا حتي هذه اللحظة يعزف عليه بين الحين والآخر ابنه الدكتور علاء الغزالي الأستاذ المرموق في أكاديمية السادات فهو يهوي العزف علي تلك الآلة ووالده العالم الكبير شجعه علي هذا الأمر... وأري في ذلك صفعة قوية من شيخنا الجليل لؤلئك المتطرفين الذين يزعمون أن الموسيقى حرام!  وتلك المقولة ليست من الإسلام في شيء فالحرام كلمة استثنائية لكنها أصبحت هؤلاء تنافس كلمة السلام عليك من حيث شيوع استخدامها!!  ويقول علماء إسلامنا الجميل الموسيقي تتحول إلى شيء مكروه إذا صاحبتها أمور أخري مثل الكلمات البذيئة أو الحركات الخليعة!  وأشهد أن شيخي كان يحب أصواتها بعينها مثل "فيروز" خاصة تلك الأغنية التي تتغني فيها للقدس وأغاني أم كلثوم القديمة وكذلك آخر أغنية ختمت بها حياتها وهي عن الحب الحقيقي..  حب الله ومن كلماتها «دعاني..  لبيته لحد باب بيته !  "وإذا جئنا إلى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب رحمه الله تجد له أغان رائعة مثل"أخي جاوز الظالمون المدي "وأخري سيئة "مثل لينا خمر" !! فهل يعقل ذلك والمرحوم عبد الحليم حافظ له أغنية بالغة السوء من بين مقاطعها "قدر أحمق الخطي"غفر الله له!!  لكن إلى جانبها أغان جميلة ورقيقة مثل "ليه تشغل بالك علي بكرة وتبكي عليه"وأغنية "كفاية نورك علي"وغيرها من الأغاني العاطفية.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل