المحتوى الرئيسى

ضحايا الديكتاتورية في تونس يتحدثون

11/15 19:07

الرئيس التونسي الأسبق بن علي

بعد حوالي 6 أعوام على ثورتها، ستقوم تونس بخطوة "تاريخية" على صعيد الانتقال الديمقراطي، تتجلى بإعطاء ضحايا الديكتاتورية الفرصة علناً للكلام عن محنتهم.

ومن خلال 10 شهادات سينقلها مباشرة عدد كبير من الإذاعات ومحطات التلفزة، ابتداء من الساعة 20،30 (19،30 ت غ) يومي الخميس والجمعة، سيتعرف التونسيون للمرة الأولى على حجم الانتهاكات التي ارتكبت في العقود الأخيرة، خصوصا إبان عهدي صانع الاستقلال الحبيب بورقيبة (1957-1987) والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (1987-2011).

وقالت سهام بن سدرين رئيسة "هيئة الحقيقة والكرامة" "إنها لحظة تاريخية سيدرسها أولادنا وأحفادنا في كتب التاريخ".

 وأضافت بن سدرين، أن هذه المشاهد ستشكل فرصة "للرأي العام لمعرفة ما حصل.. وفهم لماذا يجب ألا تتكرر هذه الانتهاكات؟ من أجل حماية بلادنا وتوحيدها ومصالحة أبنائها".

وقد وضعت "هيئة الحقيقة والكرامة" -التي تأسست عام 2013- هدفاً يقضي خلال مدة أقصاها 5 سنوات، بتحديد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت بين الأول من يوليو/تموز 1955 و31 ديسمبر/كانون الأول 2013. وستقوم بكل ما في وسعها لإخضاعهم للمحاسبة، والسعي أيضاً إلى إعادة تأهيل الضحايا ومنحهم تعويضات.

وتتمتع "هيئة الحقيقة والكرامة" بصلاحيات واسعة، وتستطيع من حيث المبدأ الاطلاع على كامل الأرشيف الوطني. والجرائم التي يمكن النظر فيها، تبدأ بالقتل العمد، وصولا إلى التعذيب، مروراً بالاغتصاب والإعدامات التعسفية، والحرمان من وسائل البقاء، وانتهاك حرية التعبير.

وسيتاح الخميس والجمعة لكل ضحية 30 إلى 45 دقيقة للحديث عن المعاناة. وستغطي الشهادات عدداً من الحقبات، يقدمها رجال ونساء ينتمون إلى "عائلات سياسية متنوعة" ومختلف المناطق"، كما قالت بن سدرين.

تتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل