المحتوى الرئيسى

روسيا تبدأ عملية واسعة في ريفي إدلب وحمص

11/15 16:43

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الروسية المشاركة في الحرب على التنظيمات الارهابية التكفيرية بدأت قبل ظهر اليوم عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب بينما تحدث الكرملين عن إمكانية توسيع العملية لتشمل مواقع الإرهابيين في ريف حلب.

وقال الوزير الروسي خلال اجتماع القيادة العليا للقوات الروسية في سوتشي بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بدأت القوات الروسية بمشاركة حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف الموجودة قبالة السواحل السورية شن ضربات مكثفة على مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في سورية”.

وأضاف شويغو “أقلعت مقاتلات “سو33″ من على متن حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف وضربت مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحمص” مشيرا إلى أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.

وتشارك روسيا منذ أكثر من عام في الحرب على الإرهاب التكفيري في سورية وذلك بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية حيث قام الطيران الحربي الروسي بتنفيذ آلاف الطلعات الجوية على مواقع انتشار الإرهابيين ما أسهم في تكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وأوضح شويغو أن فرقاطة الأميرال غريغوروفيتش تشارك هي الأخرى في إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة على مواقع الإرهابيين في سورية مجددا التأكيد على أن “روسيا مستمرة في تقديم الدعم للقوات المسلحة السورية لمحاربة الإرهاب”.

وبين وزير الدفاع الروسي أنه سبق تنفيذ الغارات عمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات مواقع التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى أن “طائرات استطلاع روسية وطائرات بلا طيار تراقب سير العملية التي انطلقت اليوم وأنه سيتم إبلاغ بوتين بنتائج جميع الغارات فورا لتحديد الخطوات اللاحقة لمحاربة الإرهاب في سورية”.

وأشار شويغو إلى أن “الضربات الروسية تتركز بالدرجة الأولى على مواقع الإرهابيين التي ينتجون فيها المواد السامة” موضحا أن “الدلائل تؤكد وجود مصانع لدى الإرهابيين لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة خطرة للدمار الشامل”.

وأكد وزير الدفاع الروسي أن “الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل”.

وذكر الوزير الروسي أن “روسيا أرسلت إلى سورية مجموعة كبيرة من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية من أجل تحديد أنواع المواد السامة المستخدمة من الإرهابيين”.

وحول حماية القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم قال الوزير الروسي “”إن المجموعات البحرية الروسية تغطيها بشكل وثيق بمنظومات “باستيون” و”بانتسير””مبينا أنه في الوقت نفسه تشارك منظومات الدفاع الساحلي “باستيون”في إطلاق الصواريخ على مواقع الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب.

ولفت شويغو إلى أن روسيا “أرسلت 7 منصات صواريخ إس300 من أجل تغطية المياه الإقليمية السورية وصولا إلى قبرص لتعمل إلى جانب منظومة صواريخ إس400 الموجودة في سورية منذ فترة طويلة”.

وأقدمت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الأحياء الشرقية من حلب أول من أمس على استهداف منطقة النيرب ومحيطها بقذائف الهاون التي تحتوى على مادة الكلور ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين والعسكريين وذلك بعد أيام قليلة من هجوم الإرهابيين بالغازات السامة على حيي الحمدانية وضاحية الأسد ما أدى إلى إصابة 48 شخصا بحالات اختناق.

إلى ذلك قال الناطق الصحفي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن إمكانية توسيع العملية العسكرية على مواقع الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب فقط مستمرة لتشمل مناطق أخرى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل