المحتوى الرئيسى

مدير مركز للاجئين متهم باغتصاب لاجئة سورية له 19 سابقة جنائية

11/15 15:49

ذكرت صحيفة "فيستفالين بوست" الألمانية اليوم الثلاثاء (الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) أن مدير مركز اللجوء في مدينة فينينتروب، الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على لاجئة سورية واغتصبها أربع مرات على الأقل، يحمل سوابق جنائية كثيرة، حسب ما نقلت وكالة أنباء "إي بي دي" الألمانية.

وذكرت الصحيفة أن الشخص الذي يحمل الجنسية الهولندية ويبلغ من العمر 51 عاما مثل أمام المحكمة في مدينة أرنسبيرغر بتهمة الاغتصاب الجنسي. وتبين من لائحة الاتهام المقدمة ضد الشخص أنه كان قد حكم عليه 19 مرة سابقا بتهم تتعلق بحيازة المخدرات وحيازة غير قانونية لأملاك الغير والتزوير، وكذلك حالة اعتداء جنسي في سنة 2000. وقام الرجل بجرائمه في هولندا وفي بلجيكا وفي ألمانيا.

من جانبها، أعلنت السلطات المحلية في أرنسبيرغ عدم مسؤوليتها عن تعيين هذا الشخص، نقلا عن صحيفة "فيستفالين بوست". وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية كريستوف زوبيلر للصحيفة "إن الشركة المتعاقدة لإدارة مركز اللجوء هي فقط المسؤولة عن التعيينات".

نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.

ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.

اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.

اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.

ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.

تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.

يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.

مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل