حملة مقاطعة إسرائيل تلقى نجاحًا دوليًا.. وتل أبيب ترد

أعد موقع "ميدل آيست مونيتور"، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن الحملات الإسرائيلية المناهضة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، والمعروفة دوليًا باسم "حركة بي دي إس".

وذكر الموقع نقلًا عن مسئول الحملة في أوروبا، قائلًا: إن "إسرائيل خصصت 35 مليون دولار للتصدي للحملة الفلسطينية"، وتابع أن الحملة المضادة تتضمن تعقب ومراقبة أنشطة الحملة على الإنترنت وإلحاق ضرر بها والتشهير وفضح النشطاء في الحملة، مضيفة أن إسرائيل أفادت وزارة الدفاع بعدم السماح لنشطاء الحملة بالدخول إلى الآراضي الإسرائيلية أو الفلسطينية المحتلة.

وأوضح "ميدل إيست" نقلًا عن وكالة الصفا الفلسطينية الإخبارية، أن الحركة تلقى نجاحًا دوليًا غير مسبوق، مشيرًا إلى دعم فيدريكا موغريني، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وتابع أن "موغريني" أكدت في وقت لاحق، أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بدفاعه عن نشطاء حملة مقاطعة إسرائيل، مؤكدًا أنه يشدد على موقف الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن حرية التعبير عن الرأي وحرية التجمع، بما فيها حملات مقاطعة إسرائيل وأنشطتها في مختلف الدول.

ولفت الموقع إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أكدت أن حرية الرأي تنطبق على الأفكار التي تهدد أو تزعج دولة أو قطاع معين من البشر.

كما أوضح أن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان مع عدد من الدول الأخرى مثل أيرلندا والسويد وهولندا وعدد من المنظمات الدولية كمنظمة العفو الدولية أكدوا موقفهم في الدفاع عن الحق في الدعوة لمقاطعة إسرائيل كجزء من النضال الفلسطيني للدفاع عن أرضهم.

وأشار إلى أنه في فرنسا، تبنى المجلس المحلي في "أيفري" قرارًا يتضمن الاعتراف بالحق في مقاطعة إسرائيل، مطالبًا الحكومة الفرنسية بالتوقف عن تجريم أنشطة الحملة.