المحتوى الرئيسى

علماء يبحثون مهام فضائية للكشف عن الكويكبات التي تهدد الأرض

11/15 14:26

دعا علماء من داخل ألمانيا وخارجها لإطلاق مهام فضائية لاكتشاف الكويكبات التي تهدد الأرض ومنعها من السقوط على كوكب الأرض. ورأى كاي فونيمان من المتحف الألماني للطبيعة في برلين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أنه "إذا لم نفكر في إجراءات لمواجهة هذه الكويكبات فإن الجيل الذي سيأتي بعدنا سيواجه مشكلة".

وكان فونيمان من بين الموقعين على خطاب مفتوح نشر أمس الاثنين (الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في برلين ورجح فيه الخبراء الموقعون أن يمثل نحو 1700 كويكب قريب من كوكب الأرض خطرا على الكوكب. ويعكف خبراء وكالة الفضاء الأوروبية حاليا على دراسة تكاليف مثل هذه المهام. وسيقدم اللقاء الوزاري للدول الـ 22 الأعضاء بالوكالة وكندا اقتراحات لاعتماد البرامج الفضائية للوكالة على مدى السنوات المقبلة ومن بينها إطلاق مهمة الكشف عن الكويكبات والتي لم يتم الموافقة عليها رسميا بعد، وذلك خلال الاجتماع المزمع مطلع كانون أول/ديسمبر المقبل حسبما أوضح فونيمان.

وأكد الخبير الأوروبي أن هذه المهمة ستكون في حالة اعتمادها مساهمة أوروبية ضمن مشروع دولي لتغيير مسار الكويكبات من أجل إبعادها عن الأرض.

تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية أو تسعة كواكب، وذلك بسبب أن بعض العلماء فقط يعدون بلوتو كوكباً، في حين كان اتحاد الفلكيين العالمي قد سحب اعترافه ببلوتو كوكب في سنة 2006. وتمكن العلماء من الحصول على أول صور مقربة من الكوكب القزم "بلوتو" سنة 2015، بينما كانت الصور الأولى الملتقطة لبلوتو قديمة جداً وتعود لعام 1960.

أما كوكب عطارد فكان المسبار "مارينر 10" أول من زاره، وذلك في سنة 1973. وأرسل المسبار هذه الصورة في سنة 1974. وعطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس في المجموعة الشمسية وتتراوح المسافة بينه وبين الشمس بين 46 مليون و70 مليون كيلومتر، وذلك لأن المسار الذي يتخذه الكوكب للدوران حول الشمس غير متساو دائماً.

الزهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية قرباً للشمس. المسبار "مارينر 10" قام بإرسال هذه الصورة سنة 1974 أيضاً، وقامت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بزيادة عمق الألوان في الصورة لإظهار السحب التي تغطي الغلاف الجوي للكوكب، والتي تتكون من غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعرض المسبار لعدة مشاكل تقنية في طريقه لاستكشاف الزهرة خسر بسببها الكثير من الطاقة.

الأرض هو الكوكب الثالث في المجموعة الشمسية من ناحية المسافة إلى الشمس. كانت أولى الصور الكاملة من الفضاء لكوكبنا قد صُورت من قبل المسبار "لونار أوربيتر 1" في الأول من آب/ أغسطس 1966، وذلك قبل ثلاثة أعوام من نزول أول شخص على القمر. واستفادت رحلة "أبولو" إلى القمر من مجموعة الصور التي التقطها المسبار "لونار أوربيتر 1".

كانت هذه الصورة للمريخ هي أول صورة يلتقطها مسبار فضائي لكوكب على الإطلاق. وقام المسبار "مارينر 4" بالتقاط الصورة في 15 تموز/ يوليو 1965. فاجأت الصورة العلماء الذين كانوا يتوقعون وجود بحار ووديان وجبال في كوكب المريخ. ودلت الصورة على وجود فوهات على سطح الكوكب شبيهة بالفوهات الموجودة على القمر.

قام المسبار "بيونير 10" بإرسال أول صورة للكوكب العملاق المشتري التقطها من مسافة تصل إلى 130 ألف كيلومتر من الكوكب، وذلك في سنة 1973. فيما اقتربت مركبة "جونو" التابعة لناسا لمسافة 5000 كليومتراً فقط من الكوكب في تموز/ يوليو 2016. يبلغ قطر الكوكب نحو 143 ألف كيلومتر وهو أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية وتبلغ كتلته حوالي مرتين ونصف أكبر من كتلة مجموع كواكب المجموعة الشمسية.

زحل هو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وثاني أكبر الكواكب بعد المشتري. قام المسبار "بيونير 11" بإرسال هذه الصورة في سنة 1979. يظهر في أعلى يسار الصورة القمر "تيتان"، وهو أحد أقمار زحل. وكاد المسبار أن يصطدم بقمرين من أقمار زحل أثناء الرحلة.

هذه هي أولى الصور الملتقطة لكوكب أورانوس. يمكن التعرف على حلقات الكوكب في الصورة التي أرسلها المسبار "فوياجر 2" سنة 1986. أورانوس هو الكوكب الأبرد في المجموعة الشمسية وتصل درجات الحرارة فيه إلى 221 درجة مئوية تحت الصفر. وتعطلت كاميرا المسبار "بيونير 11" أثناء عبوره كوكب زحل، وترتب على العلماء إصلاح الكاميرا عن بعد من الأرض.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل