ماذا لو قامت ثورة ضد ترامب.. عن توزيع جنيهات في ميدان "تايمز سكوير" سيتحدثون (تخيلي)

"الثورة قادمة"، كانت تلك الجملة البسيطة هي رد فعل المطربة كاتي بيري تعليقاً على فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، المطربة الجميلة لم تتحمل خسارة مرشحتها هيلاري كلينتون لمقعد الرئاسة فطالبت بالثورة، وهي ليست الوحيدة بل هناك الكثير من نجوم أمريكا الذين أبدوا غضبهم من فوز ترامب، ليس حباً في كلينتون ولكن كرهاً في ترامب، الذي وصفه الكثيرون منهم بأنه أحمق وعدواني وسيُسقط أمريكا.

تخيل أن تصحب هذه التصريحات امتلاء بعض الميادين الأمريكية بالمعارضين لترامب، حاملين شعارات الثورة ضده ومؤكدين أنه ليس رئيسهم، وتطور الأمر ليشهد اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين وإطلاق نار .. فماذا إذا قامت الثورة في أمريكا؟ هل سنري تكراراً لما حدث في مصر مع مشاركة بعض الفنانين في الثورة سواء في المعسكر المؤيد أو المعارض؟ لنرى.

أنت الآن مشترك في صفحة الثورة الأمريكية التي دشنها بعض المعارضين على Facebook، والتي تدعو للثورة ضد الرئيس الأمريكي، ومعك في نفس الصفحة مجموعة من المشاهير، منهم كاتى بيري، بيونسيه، مادونا، ويل سميث، شاكيرا، ريكي مارتن، مات ديمون، ليدى جاجا، جينفر لوبير، مارك أنتوني، ويل فاريل، روبرت دي نيرو، آشر وغيرهم، حيث دعت الصفحة للثورة يوم الأحد في أكبر ميادين نيويورك، "تايمز سكوير".

اندلعت الثورة بالفعل وأنت الآن تتابع التحديثات التي تقوم بها الصفحة

- بيونسيه وزوجها جاى زى يقودان مسيرة كبيرة من كنيسة ترينيتى في اتجاه "تايمز سكوير"، ومادونا تقود مسيرة أخرى من المعبد اليهودي بحي بروكلين، في حين انتظر ويل سميث وبن أفليك المسلمين للانتهاء من الصلاة في مسجد الحكمة في استوريا.

- اشتباكات بين NYPD والمتظاهرين على جسر بروكلين في المسيرة التي تقودها مادونا.

- إصابة مايلى سايرس بطلقة خرطوش في لسانها في اشتباكات بسنترال بارك.

- شرطة NYPD تنسحب والمتظاهرون يتمكنون من دخول "تايمز سكوير" ويشيدون منصة كبيرة ويعلنون الاعتصام حتى رحيل ترامب.

- الإعلان عن احتياج المتظاهرين لخل وأدوية وخيم وبطاطين وخمر لأن الاعتصام مستمر.

- محاولات لاقتحام مقرات FBI وCIA، واقتحام سجني "ألكاتراز" و"كلينتون" وهروب جميع المساجين.

- الثوار الأمريكيون يكونون لجان شعبية لحماية المنازل ومخازن متاجر Amazon، Target و Wal-Mart.

- القبض على سائحين أمام متحف المتروبوليتان سرقا بعض التحف الأثرية من داخل المتحف.

في تلك الأثناء كانت قناة "فوكس نيوز" تركز كاميراتها على نهر المسيسيبي وتحاول إقناع حزب "الدليفري" الأمريكي بأن الأوضاع مستقرة، في حين قناة CNN تعرض لقطات للثورة من قلب "تايمز سكوير"، ومحاولات اقتحامه بعربات تجرها غزلان بابا نويل.

وفى تلك الأثناء تحرك أبناء ترامب ودشنوا صفحة مضادة باسم "إحنا اسفين يا ترامب"، وقرروا التظاهر في اليوم التالى بـ "سنترال بارك"، وكان أبرز الداعمين لترامب فيها من المشاهير الرياضيين توم برادي، مايك تايسون، هالك هوجان، هولي هولم، والفنانين تشارلي شين، جون فويت، وجاءت تحديثات الصفحة كالتالي:

- الفنانة هولى هولم تركب سيارة مكشوف وتطوف بها "سنترال بارك" وسط مؤيدي دونالد ترامب.

- توم برادي من فوق المنصة: ترامب لن يرحل، والمعتصمين في تايمز سكوير مجموعة من أصحاب الأجندات الأمريكية!

- جون فويت في تصريح لأحد المحطات أثناء وجوده في سنترال بارك: ما يحدث عيب ولابد أن نحترم رمز دولتنا لكي تحترمنا الدول المجاورة، ويرد أحد الواقفين بجانبه من المتظاهرين موجهاً كلامه لثوار "تايمز سكوير": "اعتبره أبوك يا أخي، اعتبره أبوك".

وهنا يتخطى الموضوع حدود الميادين ليظهر مؤيدو ترامب على الشاشات

- هالك هوجان في برنامج "يا حبيبتي يا أمريكا": ما يدور في "التايمز سكوير" حالياً طبل ورقص وزمر وبنات وشباب ومخدرات وعلاقات جنسية كاملة.

- المطربة لوريتا رين تحل ضيفة على برنامج "اللايف اليوم" مع المذيعة لينا Honey وتصرح: 10 أيام اعتصام كثير، إننا منهارون، بنت أخي تقول لي: يا عمتو نفسي أكل كريب نوتيلا، ابن أخي يقول لي: نفسي آكل هوت دوج، طفل عمره 3 شهور محروم من الهوت دوج.

- المطربة إزيليا بانكس على التليفزيون الرسمي للدولة الأمريكية: "رأيي الشخصي أن هؤلاء الموجودين في "تايمز سكوير" لا يوجد مشكلة أن نولع فيهم.

- مايك تايسون: بيوزعوا جنيهات مصرية ووجبات من محلات التابعي والشبراوي

ولكن كيف ستكون الأوضاع لو نجحت الثورة ضد ترامب؟

- هولي هولم في تصريحات صحفية: كنت في "سنترال بارك" من اليوم الأول ولم أكن ضد الثورة.

- هالك هوجان يزور ترامب في مستشفى "أستوريا" العسكري.

- تغيير قيادات قناة "فوكس نيوز" وتحويلهم للمحاكمة وعلى رأسهم أنيسيس الافيكى.

- ويل فاريل يطالب بمجلس لقيادة الثورة ومجلس رئاسة مدني بقيادة الثلاثي سيث روجن وجيمس فرانكو وجونا هيل.