المحتوى الرئيسى

أنباء عن صفقة سلاح روسية لإيران بعشرة مليارات دولار

11/14 16:28

كشف فيكتور أوزيروف، رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الاثنين (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) عن اهتمام  الحكومة الإيرانية بشراء أسلحة روسية ومعدات عسكرية تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 10 مليارات دولار.

بين تركيا وإيران وروسيا. التقاء مصالح إقليمية مشتركة، وتقاطع أخرى عند دمشق. تركيا غيرت بوصلتها الإقليمية قبيل محاولة الانقلاب، وأكدت وجهتها بعد الانقلاب الفاشل. فهل سنشهد حلفا بين موسكو، طهران وأنقرة؟ (18.08.2016)

تشهد العلاقة بين موسكو وواشنطن توترا شديدا بسبب قضايا مختلفة منها الأزمة السورية. وجمدت واشنطن المحادثات مع موسكو بشأن سوريا وأنهت روسيا تعاونها مع أميركا في قضايا أسلحة نووية، وحذر شتاينماير من التصعيد بين البلدين. (08.10.2016)

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن أوزيروف، الذي يزور إيران حاليا ضمن وفد من المجلس قوله: إن "الإمدادات حتى عام 2020، ستتم بعد موافقة مجلس الأمن الدولي". وتشمل الصفقة دبابات تي ـ 90 وأنظمة دفاعية بالإضافات غلى الطائرات والمروحيات.

من جانبه، أعلن مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف أن "لدى الإيرانيين بالفعل قائمة عريضة من المنتجات العسكرية التي يرغبون بشرائها من روسيا".

وحول العلاقات بين البلدين والتنسيق في الملف السوري، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي أن بلاده لا تحتاج حاليا لاستخدام قاعدة همدان الجوية الإيرانية كما فعلت في السابق، لكنه ترك الباب مفتوحا للعودة لهذا الأمر.

وبرر المسؤول الروسي ذلك بإبرام بلاده اتفاقية مع دمشق حول تسليم قاعدة حميميم السورية للاستخدام. بيد أنه أضاف أن روسيا "لا تستثني العودة للمباحثات مع إيران حول استخدام قاعدة همدان مجددا".

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تصاعدت حدة التوتر في فيينا خلال المفاوضات حول الملف النووي الإيراني . روسيا ومنذ بداية التسعينات أمدت إيران عبر شركاتها بمكونات مفاعلاتها النووية، موظفة كل الملف لتحقيق مكاسب على حساب الغرب .

مع تراجع شعبيته إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي، وتحقيق خصومه الجمهوريين فوزا واضحا، في مجلس الشيوخ، بات الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبحث عن انطلاقة جديدة، وهو يأمل في تحقيق نتائج ملموسة حول الملف النووي الإيراني فيما توعدت المعارضة الجمهورية بإفشال أي اتفاق قد يكون "ضعيفا وخطيرا".

مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل ، والذي لايزال قيد الإنشاء. تسعى إيران من خلال امكاناته الى الحد من كمية البلوتونيوم المستخدم في التخصيب النووي، بينما يريد الغربيون أن تتخلى إيران عن المشروع بشكل كامل.

التوصل لاتفاق يعد تأكيدا للدور الألماني الذي دعا مرارا إلى التفاوض لإنهاء الأزمة، وتأكيدا للبيان الذي أطلقته ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية، والذي ينص على السعي لحل القضية النووية الإيرانية من خلال المفاوضات داعيا دائما إيران إلى قبول "حزمة الحوافز" المقدمة دوليا.

إبرام اتفاق بين ايران والمجموعة الدولية و رفع الحظر عن النفط الإيراني سيؤدي إلى إنعاش اقتصاد هذا البلد وسيفتح الطريق أمام تطبيع العلاقات بين إيران والغرب ويتيح لإيران إمكانية الوصول إلى مبالغ ضخمة من الأرصدة المجمدة وإمكانية ممارسة التجارة بحرية مع العالم.

احتمالية الوصول إلى اتفاق قد توجه ضربة شديدة الى السياسة السعودية الإقليمية، فالسعودية تخشى كما يرى بعض المحللين أن الاتفاق سيكون مقدمة لرفع الضغوط السياسية والاقتصادية عن إيران، وإعادة تأهيلها إقليمياً، ما يعني اختلالا في التوازن السياسي لصالح إيران، وإطلاقا ليدها في كل من العراق وسوريا ولبنان.

يرجّح المراقبون أن انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران، قد عزز من فرص انهاء المفاوضات ايجابيا ،كما أن حجم الأعباء التي ألقتها العقوبات الغربية بانكماش الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة، ساهمت في تليين مواقف الجانب المتشدد في إيران والذي رفض باستمرار أي تسوية سياسية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل