رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان ينتقد اختيار موقع محطة الضبعة النووية

أكد طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن البرلمان المصري له الحق في الموافقة أو رفض أي قوانين أو قرارات تحيلها الحكومة عليه.

جاء ذلك خلال جلسة "الطاقة.. آفاق المستقبل" في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفندق ألماسة .

وانتقد السويدي اختيار الدولة بعض المواقع المتميزة من الأراضي في المحافظات لإقامة المحطات الجديدة، ومنها اختيار موقع محطة الضبعة النووية، مشيرًا إلى أنه قام بزيارة موقع محطة الضبعة "وكان من الممكن أن نستثمر موقعها بمبالغ كبيرة وبيعها لبعض المستثمرين لإقامة مناطق سياحية واختيار موقع أخر"  ـ حسب قوله.

وقال رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان، إنه زار موقع محطات الرياح في الغردقة والسخنة، وكان لديه نفس التعليق "ليه مدخلناش بالمشروع 2 كيلو للداخل أكثر من الموقع الحالي".

ووصف السويدي مشروع الضبعة بأنه سد عالي جديد لمصر، والمشروع أكبر مما يتخيل المواطنين .

وأضاف أن الحكومة عندما تقدم أي اتفاقية أو تقرير إلى البرلمان فيما يخص إقامة مشروعات جديدة في مجال الكهرباء، لا يكون فيه أي سعر لأرض المشروع، مضيفاً "بنعتبر البلد بلد الحكومة والأرض ببلاش".

وأضاف السويدي قائلًا "عايز أطمن المصريين، نحن كلجنة طاقة انهينا في دور الانعقاد الأول للبرلمان حوالي 15 اتفاقية خاصة بمجال البترول، وسيتم خلال الفترة المقبلة الموافقة على 5 اتفاقيات جديدة في دور الانعقاد الثاني".

من جانبه، عقب الدكتور محمد شاكر، على انتقاد السويدي، مؤكداً أنه لا يتم اختيار أي موقع أو قطعة أرض لإقامة مشروع خاص بوزارة الكهرباء، سواء محطة الطاقة النووية أو محطات رياح أو كهرباء إلا بعد وجود دراسات فنية كافية، مضيفًا "اختيار الأراضي لا يتم من يوم وليلة، لكن الموضوع يأخذ سنوات طويلة، وهناك دواعي فنية لاختيار أي قطعة أرض".

وقال الوزير إن اختيار موقع الضبعة لإقامة محطة الطاقة النووية، وكذلك محطة الرياح بالغردقة كان لها دواعي فنية حاكمة للحكومة لاختيار هذا الموقع وذلك بعد الانتهاء من الدراسات الكافية لهذا المكان وسرعة الرياح .