المحتوى الرئيسى

صحيفة: ميسي لا ينوي البقاء مع برشلونة بعد عام 2018

11/14 16:48

كشفت صحيفة "ماركا" الأسبانية اليوم الاثنين (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أبلغ إدارة برشلونة في تموز/يوليو الماضي أنه لن يجدد تعاقده مع النادي، والذي يمتد حتى عام 2018. وقالت الصحيفة الأسبانية: "ميسي اتخذ قرارا قد يكون فارقا بعدم تجديد تعاقده مع برشلونة، حيث أنه سينتظر انتهاءه خلال عام ونصف ليقرر مستقبله".

وأضافت "ماركا" أن برشلونة سيعرض على ميسي (30 عاما) عقدا طويل المدة حتى يعتزل بين أحضان "كامب نو"، معقل النادي الأسباني. وحسب العرض فإن ميسي سيظل بعد اعتزاله مرتبطا بالنادي كونه أحد أبرز اللاعبين في تاريخه، رغم التوقعات، التي تشير إلى اتجاه نية اللاعب الأهم في النادي الكتالوني خلال العقد الأخير إلى اتخاذ طريق آخر.

حقق فريقا بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشغلادباخ فوزين محققين في الجولة الثالثة في المجموعتين الثالثة والرابعة في دوري أبطال أوروبا. وفي مباراة أخرى وجه برشلونة ونجمه الأرجنتيني صفعة قوية لمدرب الفريق السابق غوارديولا. (19.10.2016)

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية غاضب من الطريقة، التي تعاملت بها معه النيابة العامة في أسبانيا وأنه يرغب في التروي قبل أن يتخذ القرار النهائي مع زوجته وطفليه، الذين يعتبرون أهم أولويات حياته، التي كانت تعتمد في تسييرها بشكل كامل على والده.

واختتمت "ماركا"، قائلة: "اليوم ميسي وحده هو من يعرف إذا كان سيجدد تعاقده أو سيتمسك بقرار إنهائه ليقرر مستقبله في يونيو 2018. وسيكون قرار ميسي إما بالبقاء مع برشلونة، الذي قضى معه 13 عاما أو أن يخوض مغامرة أخرى مع عائلته في الكرة الإنجليزية على سبيل المثال".

وتدور التكهنات منذ وقت طويل حول اهتمام مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يقوده فنيا الأسباني جوسيب غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة، بالتعاقد مع ميسي.

شكل ليونيل ميسي على امتداد أحد عشر عاما التي حمل فيها قميص المنتخب الأرجنتيني أمل منتخب بلاده للظفر بلقب جديد بعد لقب كوبا أمريكا 1993. بيد أن نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم لم يحالفه الحظ في إهداء لقب آخر لبلاده، حيث تجرع مرارة خسارة أربع مباريات نهائية، واحدة في كأس العالم وثلاثة في كوبا أمريكا.

يعتبر يوهان كرويف من أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ كرة القدم وفاز مع فريقه آياكس أمستردام وبرشلونة بالكثير من الألقاب سواء كلاعب أو كمدرب، غير أن "الهولندي الطائر"، وهو اللقب الذي كان يطلق عليه، فشل في إحراز لقب كأس العالم بالرغم من بلوغه المباراة النهائية في مونديال 1974. آنذاك فازت ألمانيا الغربية (سابقا) بهدفين لواحد.

كان زيكو يلقب بـ "الجوهرة البيضاء" على غرار مواطنه بيلي "الجوهرة السوادء". وتم اختياره ثلاث مرات كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية ومرة أخرى أفضل لاعب في العالم. غير أن رصيد زيكو ظل خاليا من الألقاب مع منتخب السيليساو. فبالرغم من تسجيله لأربعة أهداف في مونديال 1982 إلا أنه ودع البطولة في الدور الثاني. كما أن البرازيل لم تتجاوز دور ربع النهائي في مونديال 1986

راؤول غونزاليس هو أحد أبرز اللاعبين الذين مروا في المنتخب الإسباني، حيث خاض مع فريق "لاروخا" 102 مباراة سجل فيها 44 هدفا. لكن كل ذلك لم يشفع للاعب ريال مدريد سابقا لتذوق طعم التتويج بأحد الألقاب الكبيرة مع منتخب بلاده. فكل الألقاب التي أحرزتها إسبانيا مؤخرا سواء على الصعيد الأوروبي أو العالمي جاءت بعد اعتزال راؤول.

فيرينتس بوشكاش كان قائد الحقبة الذهبية للمنتخب المجري في الخمسينات. ولعب لريال مدريد الإسباني الذي حقق معه العديد من البطولات منها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا. بيد أن بوشكاش لم ينجح في التتويج بأي لقب مع منتخب بلاده على الرغم من أنه كان قريبا جدا من ذلك في مونديال 1954 الذي خسرته المجر آنذاك أمام ألمانيا الغربية بهدفين لثلاثة.

"جورج بست هو هداف مانشستر يونايتد في آواخر الستينات وبداية السبعينات. حصل على لقب أفضل لاعب في انجلترا عام 1976 ولقب كأفضل لاعب في أوروبا عام 1972. وكان وراء تتويج مانشستر يونايتد بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1968. غير أن رصيد بيست ظل خاليا من الألقاب مع منتخب إيرلندا الشمالية الذي لعب له 37 مباراة دولية.

تم اختيار أوزيبيو في مونديال 1966 كأفضل لاعب في البطولة. وقاد منتخب بلاده في تلك المسابقة لاحتلال المركز الثالث. وبالرغم من إحرازه الكثير من الألقاب مع فريقه بنفيكا إلا أن أوزيبيو لم يفز ولو مرة بلقب مع منتخب بلاده.

ستانلي ماثيوس كان أول لاعب يحرز لقب أفضل لاعب في أوروبا وكان ذلك في عام 1956. وحتى اليوم لا يزال ماثيوس يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في انجلترا واستمر في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى سن الخمسين. وشارك ماثيوس في كأس العالم 1954 وخرج من دور ربع النهائي على يد أوروغواي حامل اللقب.

باولو مالديني يعد من أبرز المدافعين الذين مروا في تاريخ كرة القدم الإيطالية. وفاز مع فريقه ميلان بكل الألقاب الممكنة لكنه وبالرغم من لعبه أكثر من 14 سنة مع المنتخب الإيطالي فإنه لم يفز معه بأي لقب.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل