الكويت: سجال حول #وثيقة_حماية_الثوابت_الشرعية

14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016

قضايا سياسية و اجتماعية وعلمية عدة، شدت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، ففي الكويت ثار جدل بسبب وثيقة تسمى بحماية الثوابت الشرعية، وأردنيون يدشنون حملة #فلنشعل_قناديل_صمودها لترميم بلدة القدس القديمة فيما استحوذت ظاهرة القمر العملاق على تعليقات المغردين حول العالم.

وقد دشن الموقعون على الوثيقة صفحة على توتير تفسر فحواها وأهدافها.

وبدوره، أطلق مغردون ونشطاء كويتيون هاشتاغ #وثيقة_حماية_الثوابت_الشرعية، وهاشتاغ #سنسقط_موقعي_وثيقة_الشرعية، حيث تراوحت تعليقاتهم بين معارضة وتأييد.

ففي الوقت الذي اعتبر فيه مغردون الوثيقة محاولة لتجييش لعواطف الدينية لدى الناخبين، دعمها آخرون لما رأوا فيها التزاما بالحفاظ على الذوق العام في البلاد، بينما عدها آخرون خرقا للدستور الذي يكفل حرية المعتقد.

وأيد حساب " متعب سعد المجاحمه" الوثيقة، حيث كتب يقول:" المادة الثانية من الدستور تقول دين الدولة الإسلام وهو مصدر التشريع ، فأين المشكلة في هذه الوثيقة الإسلامية ."

وعلق المغرد " أبو أحمد" : "#وثيقة_حماية_الثوابت_الشرعية دستور الكويت متوافق تماما مع هالوثيقة الشرعية المباركة التي تؤكد علي ثوابت ديننا."

فيما اتخذ حساب "وقواقي" موقف المعارض فكتب :" #سنسقط_موقعي_وثيقة_الشرعية يجب اسقاط كل شخص يحاول استخدام الدين لأهداف دنيوية الكويت دوله مدنية دستورية وليست دوله طالبانيه داعشية."

وعلى نفس المنوال غردت ريم الرشيدي، قائلا: " نحتاج توقيعكم علي محاربه الفساد على التنمية على الصحة علي التعليم على الاشغال الاسكان على المحاسبه على التشريع #سنسقط_موقعي_وثيقة_الشرعية."

أطلق نشطاء أردنيون حملة بعنوان #فلنشعل_قناديل_صمودها، لدعم سكان القدس تهدف إلى إعمار ترميم والبلدة القديمة في القدس.

ولاقت الحملة رواجاً واسعاً، إذ تفاعل معها مغردون من خارج الأردن، فدشنوا عدة صفحات على فيسبوك تدعم الفكرة، وتشدد على أهميتها .

ويسعى القائمون على الحملة وهم مهندسون أردنيون إلى جمع تبرعات تنطلق من الفضاء الافتراضي، لتسخيرها في صيانة أكثر من 1000 معلم أثري من بيوت ومحلات في القدس القديمة، خاصة بعدما منعت الحكومة الإسرائيلية عمليات الترميم فيها منذ 2009، وفق قولهم.

الاثنين.. العالم على موعد مع "القمر العملاق"

يترقب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم رؤية القمر "السوبر" أو "العملاق"، في ظاهرة فلكية لا تحدث منذ حوالي سبعة عقود.

فقد أعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الهاشتاغات، التي عكست اهتمام مستخدميها بهذه الظاهرة الفلكية النادرة. فتناقلوا صورا ودراسات علمية تشرح هذه الظاهرة.