سيناريو تخيلي| مصر تصل لكأس العالم وحرب عالمية تلغيها

اقترب المنتخب المصري لكرة القدم من التأهل لبطولة كأس العالم التي ستقام صيف عام 2018، بدولة روسيا، وذلك بعد تحقيقه الفوز على حساب ضيفه الغاني بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.

مصر رفعت رصيدها للنقطة السادسة في صدارة المجموعة، ويأتي خلفها المنتخب الأوغندي المتوسط المستوى والتاريخ برصيد 4 نقاط، في حين يأتي منتخب غانا في المركز الثالث برصيد نقطة، وتقلصت آماله بشدة في التأهل، في حين يتذيل الكونغو المجموعة بدون رصيد، ولا يزال يتبقى 4 لقاءات بالمجموعة لحسم بطاقة التأهل، إلا أن الفراعنة أقرب لها من أي منتخب آخر.

ويأتي توهج المنتخب المصري، واقترابه من المونديال،  في ظل توترات على الساحة الدولية، خاصة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وإمكانية تصعيد تيار اليمين المتطرف لسدة الحكم في كلٍّ من ألمانيا وفرنسا خاصة بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها أوروبا، وجعلت شوكة اليمين المتطرف أقوى عما كان من قبل.

التغيرات على الساحة الأوروبية والأمريكية، يواجهها تيار متطرف آخر في مواجهة الهيمنة الليبرالية يقوده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن الفاعلين فيه يأتي على رأسهم كيم جونج اون رئيس كوريا الشمالية، والرئيس السوري بشار الأسد، هذا مع تواجد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ويعرض "اليوم الجديد" سيناريو تخيلي للأحداث التي من الممكن أن يشهدها العالم في المرحلة القادمة، وتقضي معها على حلم الفراعنة باللعب في المونديال حتى لو تأهلنا.

ترامب وأوروبا وحلف روسيا، قد يجتمعون لمواجهة تنظيم داعش، مما قد يخلق فيما بعد حربا عالمية، في ظل التوقع بأن يتصادم اليمين المتطرف مع السياسة اليسارية التي يتبعها حلف بوتين، بالإضافة للأزمة الكورية، بين الشمالية وجارتها الجنوبية، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية توقف الحياة مثل حدث في الحروب العالمية الأولى والثانية.

الملف النووي الإيراني، والكوريتين، وبشار الأسد، ثلاث قضايا رئيسية تشهد خلافات بين الغرب وحلف بوتين، هذا بجانب دعم تنظيم داعش، والذي من الممكن أن يتخلى عنه الغرب، إلا أن الملفات الرئيسية الثلاث قد تتسبب في حرب عالمية جديدة.

في ظل الأوضاع والتوترات التي تشهدها كوريا الجنوبية، والمطالبات الشعبية بإقالة بارك جين هي رئيس البلاد، إلا أن التوترات بينها ونظيرتها الجنوبية، وصلت لطريق مسدود مع منتصف عام 2017، ولم تفلح كل المحاولات للصلح.

مع بدء شهر سبتمبر 2017، يطلق كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، صاروخًا على جارتها الجنوبية وتصيب أهدافًا سيادية وأخرى شعبية تتسبب في تعطيل الكهرباء، وإيقاف حركة الإنتاج في كوريا الجنوبية، ليعلن ترامب غضبه من إطلاق هذا الصاروخ، ويدعو لجلسة بمجلس الأمن لمناقشة الأمر.

في هذه الأثناء، كانت مصر خطفت تعادلا من أوغندا في أرض الأخير بالجولة الثالثة خلال شهر أغسطس، وفازت غانا على الكونغو، وفي الثاني من سبتمبر، جاء الفوز لمصر على أوغندا في الجولة الرابعة وفازت غانا من جديد على الكونغو، ليصبح ترتيب المجموعة مصر في الصدارة برصيد 10 نقاط مقابل 7 نقاط لغانا، و5 لأوغندا ويتذيل الكونغو المجموعة بدون نقاط.

على الساحة السياسية، مع تطور الأزمات قامت كوريا الشمالية بالبدء في تحريك أسطولها البحري والدخول في المياة الاقليمية بكوريا الجنوبية، إلا أنها عادت بعد ساعات، ويدعو حينها ترامب لحلف شمال الأطلنطي من أجل توجيه ضربات لكوريا الشمالية، على أن تقام منتصف أكتوبر بالولايات المتحدة.

عقب تحريك كوريا الشمالية لأسطولها بيومين، فاز الفراعنة على الكونغو، في حين منحت أوغندا بطاقة التأهل للفراعنة بعد تعادلها مع غانا بأوغندا، ليرفع المنتخب رصيده للنقطة 13 بينما يمتلك غانا 8 نقاط و6 نقاط لأوغندا، وتصبح المباراة المتبقية تحصيل حاصل، ولذلك خسرتها مصر أمام غانا.

4 أشهر من السجال، وعدم احترام كوريا الشمالية لجارتها وتوجيه ضربات ومهاجمة الحدود، وفي النهاية اجتاحت قواتها أرض نظيرتها الشمالية نهاية شهر يناير من عام 2018، والذي يشهد كأس العالم.

على الفوز، تقوم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لمهاجمة كوريا، وهنا لا تجد إيران وروسيا بدًا من الدخول في المعركة، وحاربت في أرض سوريا ضد داعش، ووجهت قوتها لمساعدة كوريا الشمالية.