المحتوى الرئيسى

«السادات» ينتقد الأداء البرلمانى فى 20 بندًا

11/13 18:19

تزامنًا مع إصدار اللجنة العامة لمجلس النواب إحالة النائب محمد أنور السادات، إلى التحقيق أمام هيئة المكتب بسبب شكوى وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى ضده لتسريبه قانون الجمعيات الأهلية إلى بعض السفارات، سارع النائب بالرد على عبد العال برسالة ساخنة تحتوى على عبارات انتقادية عنيفة لإدارة الجلسات ويطالب بتطوير العمل تحت قبة البرلمان خلال انعقاد جلساته العامة.

وطالب "السادات"، خلال الجلسة المنعقدة اليوم الأحد، بمناقشة مطالبه فى أول اجتماع قادم للجنة العامة، مشيرًا إلى أهميتها البالغة، على حد تعبيره،  لتحسين الأداء والممارسة في دور الانعقاد الثاني.

وحدد النائب عشرين بندًا لتحقيق الأهداف المطلوبة من ملاحظاته ومطالبه وهى:

الأول:  الأسلوب المتشدد في إدارة الجلسات وطرد النواب والتهديد دومًا بلجنة القيم في محاولة لإرهاب وتخويف النواب في التعبير عن آرائهم أثناء أداء دورهم النيابي.

ثانيًا: التعنت في إعطاء الكلمة لمن يطلبها من النواب وتجاهل لبعض النواب والإفراط لآخرين. والتعقيب على الكلمة بعكس المقصود وحشد القاعة للتحيز لتعقيبه ورفض منح الكلمة بعدها للنائب للتوضيح وتصويب نفسه بالمخالفة للائحة الداخلية للمجلس. ومضابط الجلسات شاهدة على ذلك.

ثالثًا: عدم العدالة وتكافؤ الفرص في تشكيل الوفود البرلمانية وإقصاء تيارات بعينها من التمثيل.

رابعًا: توجيه المنصة للآراء المشاركة في النقاش وإبداء الرأي بما قد يخالف اللائحة.

خامسًا: التعنت وبدون أسباب في منح تصاريح دخول لبعض الخبراء والسياسيين والزائرين وحرمانهم من دخول المجلس بأسلوب مهين بما لا يليق بمكانتهم العلمية والاجتماعية والسياسية رغم أنه تم دعوتهم واستدعائهم للاستماع إليهم في قضايا مطروحة كمتطوعين بدون مقابل.

سادسًا: تكرار رفض مقابلات لبعض السفراء الأجانب أو الوفود العربية والأجنبية، والتي أبدت رغبة للقاء بعض أعضاء لجنة حقوق الإنسان دون مبررات موضوعية والسماح للجان الأخرى بمقابلتهم.

سابعًا: إطلاق اتهامات في غير محلها للنواب بشأن المشاركة في تدريبات لمراكز محلية أو قبول دعاوى للسفر للخارج للمشاركة في مؤتمرات وحوارات مع هيئات ومنظمات دولية وهو في صميم عمل النائب وهو حق دستوري لا وصاية فيه لأحد.

ثامنًا: صعوبة الموافقة على مجيء بعض الوزراء المطلوب الاستماع إليهم ومعرفة رؤيتهم وتصوراتهم.

تاسعًا: الاحتفاء بوزراء الحكومة عند مناقشة أي من القضايا التي تخص سياسات ومشروعات وزارتهم والدفاع عنهم وإحراج النواب عند مناقشتهم والتوجيه الدائم بعدم نقد الحكومة وسياساتها.

عاشرًا: السماح لأجهزة الأمن المتعددة والتي تعمل داخل المجلس بالتعاون مع المستشارين التابعين لرئيس المجلس ومكتبه بالتدخل والنصح فيما يعنيهم أو لا يعنيهم، وهو أمر أصبح في غاية الخطورة يمس استقلال المجلس وقدرته على اداء دوره ويعتبر إهانة لكرامة الأعضاء ولهيبة المجلس.

الحادي عشر: أجندة الجلسات العامة تناقش كثيرا موضوعات ليست من ضمن أولويات النواب وبالطبع ليست من ضمن أولويات المواطن المصري فلدينا أجندة تشريعية دستورية لم يتحقق منها الكثير إلى ألان ونجد أن أجندة الجلسات العامة تتحدث على موضوعات ترتيبها ليس فى الأولوية.

الثاني عشر: إدراج الأدوات الرقابية ومناقشتها في اللجان حيث تحكمها اعتبارات وموائمات سياسية وليست لائحية. وحتى في حالة مناقشة الأدوات الرقابية في الجلسات العامة لا يحضرها الوزراء للرد والتعقيب مما يفرغها من مضمونها الأمر الذي جعل النائب يعزف عن التقدم بطلبات رقابية

الثالث عشر: الإحالات لمشروعات القوانين للجان أخرى، وتدخل في اختصاص لجنة حقوق الإنسان مثل (قانون التظاهر – قانون ذوي الإعاقة – قانون بناء الكنائس) بالإضافة إلى نتائج مؤتمر القمة الأفريقية الأخير والخاص بحقوق الإنسان، وطلب لقاء وزير الخارجية لإفادة اللجنة بما انتهوا إليه، وتم عمل مذكرات طبقاً للائحة المجلس للاعتراض على هذه الحالات وتم تجاهل المذكرة ولم تعرض على الجلسة العامة.

الرابع عشر: تنظيم اللقاءات لبعض من ممثلي هيئات وسفارات عاملة ومعتمدة في مصر واشتراط مخاطبة وزارة الخارجية أولاً وليس رئيس المجلس أو اللجنة وحتمية موافقة أجهزه الأمن عند تلقى دعوة لحضور مؤتمرات أو ندوات بالخارج بالمخالفة لأحكام اللائحة الداخلية للمجلس.

الخامس عشر: تشكيل جمعيات الصداقة البرلمانية مع الدول، وكذا الشعب البرلمانية ولم يتم دعوة أو إشراك أي من الأعضاء أصحاب الخبرة والتجارب.

السادس عشر: تقييد المشاركة المجتمعية بعدم فتح أبواب المجلس لعقد جلسات استماع للمواطنين لمناقشة قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وهذه أحد أدوار المجلس الرئيسية.

السابع عشر: تكرار رفض التصويت الإلكتروني في موضوعات مهمة والاكتفاء برفع الأيدي أو النائب واقفا بما يخالف اللائحة ويضر بمصلحة الشعب ويقلل من مصداقية الموافقة أو رفض الموضوع محل التصويت.

الثامن عشر: عدم احترام وتنفيذ حكم محكمة النقض بصحة عضوية المرشح عمرو الشوبكي.

التاسع عشر: عدم إتاحة تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات لاطلاع أعضاء المجلس ودراستها رغم موافقة المجلس في جلسته العامة مرتين.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل