المحتوى الرئيسى

صحفي من داعش يكشف أسرارًا جديدة عن التنظيم

11/13 12:18

أظهر صحفي تابع لتنظيم داعش الإرهابى يخضع للتحقيق من قبل السلطة القضائية العراقية عن انخفاض الموارد المالية للتنظيم، وعن آلية العمل داخل وكالة أعماق الإخبارية، التى تعد الناطق الإعلامى باسم داعش.

وذكر الصحفى التابع لداعش المكنى بـ"أبوصالح"- فى تصريح للمركز الإعلامى للسلطة القضائية اليوم الأحد- "إن مصادر معلوماتنا تأتى من مسئولى القطاعات العسكرية بالتنظيم"..لافتا إلى أن إعلام التنظيم يركز حاليا على عرض الخروقات الأمنية فى بغداد ويعمد إلى تضخيم الهجمات عليها.

وأضاف "أنه قام بإرسال العديد من التسجيلات المصورة لهجمات دموية فى بغداد من بينها تفجير ساحة عدن قرب منطقة الكاظمية واقتحام معمل غاز التاجي"..مشيرا إلى أن التنظيم كان يمنحه راتبا شهريا يصل إلى 400 دولار شهريا لكنه تراجع بعد ذلك تحت تأثير الأزمة المالية للتنظيم وإجراءات التقشف إلى 220 ألف دينار (الدولار يساوى 1200 دينار عراقى تقريبا).

وأشار إلى أن مراسلى التنظيم يحصلون على معلومات الهجمات الإرهابية والصور من مسئولى القواطع العسكرية وأن الخبر يرسل من قبله إلى الجهة الإعلامية المركزية فى "دولة الخلافة" لكى يتم التعامل معه إما بنشره أو الاحتفاظ به.

وذكر "إن نشر الأخبار يكون عبر البوابات الإعلامية الخاصة بالتنظيم لاسيما وكالة أعماق، وأن المقاطع المصورة ترسل كاملة لكى تجرى عليها عمليات مونتاج من قبل متخصصين فى الجانب الفنى وفق برامج متطورة، وقد يتأخر نشرها يومين أو ثلاثة على أكثر تقدير وأخرى تنشر فى اليوم ذاته بحسب قوتها وتأثيرها فى الشارع".

ولفت إلى أن داعش يركز على أحداث بغداد وينشر أى حادث يخص القطاعات العسكرية داخل العاصمة حتى لو كان بسيطا..قائلا "فى إحدى المرات أرسلت خبرا عن هجوم على برج مراقبة يعود إلى الجيش العراقى ونشرته أعماق على أنه هجوم كبير على ثكنة عسكرية فى حزام بغداد".

واستطرد قائلا "قمت بتصوير بساتين التمر والفواكه فى العاصمة العراقية وتم نشر ذلك على أنه تقرير عن المحاصيل فى (ولاية بغداد) بهدف إيصال فكرة للرأى العام بأن لدى التنظيم موطئ قدم فيها ويستطيع أن يصور ما يشاء رغم أن عمليات التصوير تجرى خلسة فى ساعات الظهيرة".

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح فى يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية فى هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتى من العراقيين المسلمين السنة الذين ادعى أنه جاء لحمايتهم ونصب زعيمه أبوبكر البغدادى نفسه "خليفة المسلمين".. وأعلن "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" المعروفة اختصارا بكلمة (داعش).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل