المحتوى الرئيسى

المقربون من روسيا ومؤيدو أوروبا يتنافسون على رئاسة مولدافيا

11/13 10:16

يتجه الناخبون في مولدافيا اليوم، إلى مراكز الاقتراع في دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية، يتنافس فيها المرشح القريب من روسيا إيجور دودون والمرشحة المؤيدة لأوروبا مايا ساندو.

وهي المرة الأولى منذ 1997 التي ينتخب فيها رئيس الدولة بالاقتراع العام في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة الممزقة بين الشرق والغرب.

وستفتح مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش في البلد الذي يضم 3.5 ملايين نسمة، ويشهد أزمة سياسية عميقة منذ كشف عملية احتيال مصرفي كبير العام الماضي.

ويستمر التصويت حتى الساعة 19.00 بتوقيت جرينتش، لكن لن تجرى استطلاعات للرأي عند مغادرة الناخبين مراكز التصويت. وقالت اللجنة الانتخابية إن النتائج الأولية ستعلن عند الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش من الإثنين.

وفي الدورة الأولى من الاقتراع التي جرت في 30 أكتوبر، نشر نحو 3200 مراقب مولدافي، و562 أجنبيا في مراكز الاقتراع البالغ عددها نحو 2000. وذكرت اللجنة الانتخابية إن بإمكانهم مراقبة الدورة الثانية، إذا رغبوا في ذلك.

وكان دودون زعيم الحزب الاشتراكي ووزير سابق للاقتصاد في عهد الشيوعيين، فاز في الدورة الأولى على أكثر بقليل من 47% من الأصوات، بفارق طفيف عن الـ50% التي يحتاج إليها للفوز من الدورة الأولى. أما ساندو وزيرة التركية السابقة التي عملت في البنك الدولي، حصلت على 38% من الأصوات. وفي الدورة الثانية، يفوز بالرئاسة المرشح الذي يحصل على غالبية بسيطة من الأصوات.

وقال المحلل السياسي أناتول تسارانو لوكالة "فرانس برس": "دودون يتمتع بفرص أقوى للفوز نظرا لتقدمه بنسبة 10% تقريبا في الدورة الأولى"، مؤكدا أنه "سيكون من الصعب على مايا ساندو تقليص الفارق، لكنه ليس أمرا مستحيلا".

ويعد دودون (41 عاما) بـ"إعادة شراكة استراتيجية مع روسيا" والسعي إلى "إلغاء الجانب الاقتصادي من اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي"، الذي وقعته في 2014 السلطات الموالية لأوروبا.

في المقابل، تعد مايا ساندو (44 عاما) مرشحة معارضة وسط اليمين بـ"مولدافيا أوروبية". وقالت لـ"فرانس برس": "ننادي بالتكامل الأوروبي، لأننا نرى في الاتحاد الأوروبي ديمقراطية حقيقية وازدهارا لجميع الذين يعملون فيه".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل