شاهد| لقاء نادر لمحمود عبد العزيز عن ذكرياته مع العيد والعائلة

لسوء حظنا، لن يكون الفنان محمود عبد العزيز حاضرا معنا في الأعياد المقبلة، فأحد رموز البهجة والإبداع في الفن المصري رحل اليوم عن عمر ناهز السعبين عاما بعد صراع مرير مع المرض منذ نحو شهر.

وكان عبد العزيز أطل على مشاهديه فنيا قبل عيد الفطر الماضي خاتما مسلسل "رسا الغول" الذي شارك به في الموسم الدرامي في شهر رمضان الأخير.

لكننا سنتذكر ذكريات الفنان الراحل وذكريات المصريين عموما مع العيد من خلال هذه الدقائق من قلاء تليفزيوني قديم معه في التليفزيون المصري.

يقول عبد العزيز أن ذكرياته مع العيد تعيده لأجواء من الطفولة واللمة والحالة الأسرية مع أفراد عائلته.

وبعد زواجه كان عبد العزيز يسافر إلى الإسكندرية حيث تسكن عائلته لـ"يضحي" لأن زوجته لم تكن تحب رائحة "الضاني".

ويحكي عبد العزيز أنه في صغره كان يساعد في عملية الأضحية في "تكتيف الخروف ونفخه والسلخ مع الوالد"، لكن بعد تقدمه في السن لم يصبح ليده القدرة على أن يقف ليشاهد هذه الأمور، واصبح "يخاف من ذلك"، رغم أنه مقتنع أن ذلك حلال شرعه الله.

العيد بالطبع عند محمود عبد العزيز كان مرتبطا بالعيدية، خصوصا في الطفولة، أما بعد تعديه هذه المرحلة، فكانت الفرحة في أن يزور عائلته ويجلس مع والديه.

وكان عبد العزيز، الذي يعد من أبرز وأشهر الممثلين المصريين والعرب في الخمسين عاما الماضية، ولد في 4 يونيو 11946.

وكان الفنان الراحل يعاني من مرض "الأنيميا" وتدهورت صحته في الفترة الأخيرة.

بدأ عبد العزيز رحلته الفنية في مستهل السبعينيات من القرن الماضي، وبرزغ نجمه في فيلم "الحفيد"، ثم قفز إلى الصفوف الأولى سريعا ولعب أدوار بطولة في عديد الأعمال البارزة في السينما المصرية، مثل: إعدام ميت، ثلاثية "العار، الكيف، جري الوحوش"، الكيت كات، سوق المتعة، الساحر، ليلة البيبي دول، وإبراهيم الأبيض.