«الطبلاوي»..70 عامًا من الصوت الملائكي غير المُكرم..النقاب عادة حديثة

حلقة حافلة بالعديد من التصريحات والمفاجآت عن حياة صاحب صوت ملائكي لطالما أحبه الجمهور، جمعت الإعلامي مجدي الجلاد ببرنامجه «لازم نفهم»، المذاع على فضائية «CBC»، أمس الجمعة، بنقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوي.

الطبلاوي ولد في 14 نوفمبر عام 1934 بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره، وقرأ الشيخ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره.

الطبلاوي أعرب خلال اللقاء عن إعجابه الشديد بالرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا:«أنا أحبه في الله لا نفاق ولا عايز منه حاجة، وأدعو له ليل نهار لأنه مخلص وقلبه على البلد»، مشيرًا إلى أنه تحمل شيلة كبيرة.. الراجل عايز ينجز وعايز مصر تكون فى أبهى صورة، ويحارب بمفرده»، كما كشف أن الرئيس قدم له دعوة للإفطار معه في ليلة القدر، رمضان الماضي، ما اعتبره نقيب القراء تكريمًا له.

الشيخ الطبلاوي قال إن حفظ القرآن ليس سهلًا ولكن يأتي بالشدة وليس بالحب، مستشهدًا بقول الله تعالي:«إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا»، مضيفًا أن شيخ الكتاب كان يضربه على قدمه وهو صغير عندما يهمل في الحفظ، وكان والده يوصي الشيخ بضربه ليحفظه القرآن، مشيرًا إلى أن لعب كرة القدم مع أهل حارته في نادي الزمالك والترسانة ساعده على طول النفس أثناء قراءة القرآن.

نقيب قراء مصر قال إن المصحف المرتل بصوته موجود في إذاعة القرآن الكريم، ولكن ما يحزنه أنه لم يُذاع في مصر على الرغم أنه يذاع على الفضائيات والإذاعات العربية المختلفة، موضحًا أنه لا يعلم سبب عدم إذاعته وأنه حزين لذلك.

وعن توحيد الخطبة، قال الطبلاوي «لست مع الخطبة المكتوبة لأنها تعد مهانة، ولكني أفضل توحيد الخطبة في المساجد، وأتمنى أن أكون قد أديت رسالتي في الحياة وأن أكون قدوة حسنة للشباب».

القارئ الكبير كشف أنه تزوج 3 مرات، موضحًا أن الأصل في الزواج هو التعدد، إلا أن يخاف الإنسان من العدل بدليل قول الله تعالي «وإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة».

كما كشف الشيخ أنه تزوج 3 مرات وله من الأبناء 13، 5 بنات و8 أولاد، ولم يتابع منهم القرآن إلا «محمد»، الذي قال عنه والده «الطبلاوي في صباه».

نقيب قراء مصر أكد أنه كرم في الأردن بدعوة من مؤسسة آل البيت، ولم يكرم في مصر لا من الأزهر أو الإذاعة والتليفزيون أو الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه كان يقضي شهر رمضان في دولة الإمارات بدعوة من الشيخ زايد، متابعًا:«الفنانين هم من يكرموا».

صاحب الصوت الملائكي قال إنه كان يقرأ القرآن في القصر الملكي التابع لوالدة الملك فاروق طوال شهر رمضان، ويأخذ 30 جنيهًا، وبسؤاله عن الرئيس عبد الناصر، رد قائلًا:«لم يكن لي علاقة به فلن أقدر أن أحكم عليه»، كما كشف أنه كان على علاقة طيبة بالراحل محمد أنور السادات وأنه دعاه أكثر من مره للذهاب إلى بلده «ميت الكوم» بمحافظة المنوفيه، وقرأ القرآن في منزله، وأوضح أنه جلس 7 أيام في منزل علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق يقرأ القرآن هو وعدد من العلماء في وفاة «محمد علاء مبارك».

وعندما وجه له الإعلامي مجدي الجلاد السؤال عن الإخوان رد قائلًا:«أنا ماليش دعوة بالإخوان..ابعدني عنهم، مؤكدًا «نواجه الحرب الأشرس ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة وستنتصر مصر».

من العجيب أن القارئ الكبير قال إنه لم يقلد احدًا، وكان يسمع للعديد من القراء غير المشهورين أمثال «أحمد العربي، عبد اللطيف كامل، أحمد صالح»، ويعتبر الطبلاوي أن الأكثر شعبية من القراء هو الشيخ محمد صديق المنشاوي.

الشيخ الغزالي سبب في دخوله الإذاعة

الشيخ محمد محمود الطبلاوي قال إنه رسب في اختبار إذاعة القرآن الكريم 7 مرات لـ«الإنتقال النغمي»، موضحًا أن نجح في المرة الثامنة بمساعدة الشيخ محمد الغزالي الذي قال لهم «الطبلاوي لأنه لما يكون رايح في حته بيتعملوه مولد وهو مكسب للإذاعة».