المحتوى الرئيسى

باكستان: تفجير هائل في ضريح صوفي يودي بالعشرات

11/12 18:35

قال مسؤولون محليون إن انفجارا في مزار إسلامي صوفي جنوب غرب باكستان تسبب مساء اليوم السبت (12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين. وقال هاشم غالزاي قائد الشرطة المحلية لرويترز إن عدد القتلى والمصابين يستند إلى تقارير أولية وإنه ربما يزيد عن ذلك.

أعلنت السلطات الباكستانية مقتل وجرح العشرات من الأشخاص خلال هجوم نسب إلى جماعة إسلامية متشددة واستهدف أكاديمية للشرطة في جنوب غرب باكستان. (25.10.2016)

قال مسؤول إقليمي إن مفجرا انتحاريا قتل وجرح عددا كبيرا من المصلين أثناء صلاة الجمعة في مسجد مكتظ بمنطقة قبلية في شمال غرب باكستان. ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. (16.09.2016)

وأضاف أن الانفجار -في مزار شاه نوراني النائي في إقليم بلوخستان الذي يبعد 100 كيلومتر شمال مدينة كراتشي الساحلية- وقع فيما كان المئات من الأشخاص بالداخل.

وقال مسؤول الإغاثة حكيم ناسي لتلفزيون جيو إن عشرات المصابين ينقلون إلى مدينة حب القريبة وإلى كراتشي. وذكر أكبر هاريفال وزير داخلية بلوخستان إن الحكومة أرسلت 25 سيارة إسعاف من مدينة حب إلى المزار. وصرح نواز علي القائم على شؤون المزار بأن "كل يوم قرب الغروب تقام هنا طقوس وشعائر ويأتي أناس كثيرون من أجل ذلك".

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم.

وشهد إقليم بلوخستان عددا من أسوأ الهجمات المسلحة هذا العام في باكستان. وتبنى المسؤولية عن إحداها تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد. ويمثل الإقليم أهمية بالنسبة لممر رئيسي للنقل والتجارة بين باكستان والصين ويتصل بميناء جوادار في جنوب غرب البلاد.

ع.م/ ع.ج.م (رويترز ، د ب أ ، أ ف ب)

تعيش فرنسا في حالة صدمة بعد الهجوم الدامي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، الذي أوقع أكثر من عشرة قتلى. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أكثر الهجمات الدموية التي هزت العالم.

في السابع من آب/ أغسطس 1998 هزت تفجيرات متزامنة سفارات الولايات المتحدة في دار السلام بتنزانيا ونيروبي الكينية. وراح ضحية التفجيرات التي تبناها تنظيم القاعدة، أكثر من 200 شخص وتسببت في جرح 4000 آخرين.

في 11 أيلول/ سبتمبر 2001 اختطفت مجموعة من إرهابيي تنظيم القاعدة، وأغلبهم من السعوديين، طائرات نقل مدنية ووجهوها لتصطدم ببرجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع. خلفت الهجمات، التي أحدث دمارا كبيرا، نحو 3 آلاف قتيل ومئات الجرحى.

في 11 نيسان/ أبريل 2002 تم تفجير كنيس غريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية من قبل منتمين إلى تنظيم القاعدة. وأسفر الانفجار عن مقتل 21 شخصاً.

في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2002، هزت تفجيرات إرهابية جزيرة بالي الأندونيسية. وأسفرت هذه الهجمات، التي تبناها تنظيم القاعدة أيضاً، أسفرت عن مقتل 202 أشخاص من جنسيات مختلفة وجرح 240 آخرين.

في 16 آيار/ مايو 2003 استهدف 14 انتحارياً لم تتجاوز أعمارهم الـ25 عاماً، فندقاً ومطاعم أجنبية في مدينة الدار البيضاء المغربية. وراح ضحية الهجمات 33 شخصاً.

وفي 11 آذار/ مارس 2004 وصلت نيران التفجيرات الإرهابية إلى أوروبا، فقد هزت سلسلة من التفجيرات محطة قطارات أتوشا رينفي، نفذتها خلية تستوحي منهجها من تنظيم القاعدة حسب القضاء الإسباني. وتسببت في مقتل 191 شخصاً وجرح نحو 1800 آخرين.

في 7 تموز/ يوليو 2005 استهدفت عمليات انتحارية متزامنة وسائل النقل العام في العاصمة لندن، ونسبت إلى 4 انتحاريين من المتشددين الإسلاميين كانوا ضمن القتلى، وأسفرت عن مصرع 50 شخصاً وإصابة 700 آخرين.

في 22 شباط/ فبراير 2006 فُجر ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء العراقية، ما أدى إلى إشعال وتيرة حرب أهلية طاحنة بين الشيعة و السنة، وأدى إلى هجمات متبادلة راح ضحيتها آلاف الأشخاص.

في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2007 اغتيلت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو بعد إصابتها برصاص في الرأس والرقبة. ثم تبع ذلك تفجير انتحاري أدى إلى مقتل عدد من مناصري حزبها. وكانت بوتو قد تلقت تهديدات من تنظيم القاعدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل