المحتوى الرئيسى

بالأسماء الحكومة المحتملة لـ"ترامب"

11/12 13:26

أفادت كافة المؤشرات أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لا يملك فريقاً تقليدياً من الخبراء الذين قد يساعدونه في تشكيل إدارته، ولكن فريقه الانتقالي أمضى الأشهر القليلة الماضية في إعداد قائمة قصيرة من شخصيات الأعمال المميزة والناشطين المحافظين الذين يمكن أن يشكلوا واحدة من أكثر الإدارات انتقائية وخلافية في التاريخ الأميركي الحديث.

وتردد في واشنطن أن حقبة ترامب بدأت بنزعة للاعتماد قدر الإمكان على القطاع الخاص، ولهذا تدرس حملة ترامب بجدية إمكانية تعيين فورست لوكاس، أحد مؤسسي شركة المنتجات النفطية (لوكاس أويل) والبالغ من العمر 74 عاماً، في منصب وزير الداخلية والمدير المالي لحملته الانتخابية ستيفن منوشين وزيراً للخزانة.

ومن المتوقع أيضاً أن يكافئ ترامب الأنصار الذين ساندوه خلال حملة الانتخابات الرئاسية، ومن بينهم رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش الذي قد يتولى وزارة الخارجية، وعمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني المرشح كوزير للعدل وحاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي الذي قز يتوي منصبا كبيرا في ادارة ترامب.

وقد تضم إدارة ترامب أيضاً حفنة من السياسيين الجمهوريين مثل السناتور بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وهو مرشح ثان لمنصب وزير الخارجية، والسناتور جيف سيشنز عن ولاية ألاباما، مستشار الرئيس السابق جورج دبيو بوش لشؤون الأمن القومي والمرشح لتولي منصب وزير الدفاع.

فيما يعتقد البعض أن حملة ترامب المثيرة للجدل قد تُصعّب عليه جذب أفضل الخيارات المتاحة، وخاصة أن الكثير من السياسيين والخبراء سخروا علناً من الرئيس المنتخب على مدى العام الماضي.

من ناحية اخرى يساور القلق حملة ترامب بشأن إمكانية العثور على سيدات شهيرات يوافقن على العمل في إدارته، نظراً لتصريحات ترامب السابقة المسيئة للنساء، علما بأن حملة ترامب تلتزم الصمت حتى الآن حول ترشيحاتها لأبرز المناصب القيادية في البلاد، ولكن الخبراء السياسيين وجماعات الضغط والأكاديميين وأعضاء الكونغرس والمحيطين بترامب يشيرون إلى بعض الأسماء التي يجري النظر في تعيينها.

وكما ذكر فإن من بين المرشحين لمنصب وزير الخارجية رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش والرئيس الحالي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون وكلهم من أنصار حزب (الليكود) الإسرائيلي بشكل مطلق.

وبشأن منصب وزير الخزانة، أعرب ترامب بنفسه عن رغبته في منح هذا المنصب إلى المدير المالي لحملته ستيفن منوشي الذي عمل لمدة 17 عاماً في شركة (غولدمان ساكس).

وتضم قائمة مسؤولي الدفاع الجمهوريين الذين يمكن أن يشغلوا منصب وزير الدفاع في إدارة ترامب كلا من : جيف سيشنز، وهو مستشار مقرب من ترامب ، وستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي السابق، والسناتور السابق جيم تالنت عن ولاية ميسوري.

وينوه المقربون من ترامب الى إن رئيس بلدية نيويورك سابقاً رودي جولياني الذي كان في طليعة المدافعين عن ترامب، هو أحد أبرز المرشحين لمنصب وزير العدل.

ويتنافس أيضاً على شغل هذا المنصب حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي، وهو مؤيد آخر لترامب ورئيس الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، رغم أن تورطه في فضيحة (بريدج جيت) قد يحول دون شغله لأي منصب في الإدارة الجديدة.

ويعد لوكاس أبرز المتنافسين على منصب وزير الداخلية، في حين يجري النظر أيضاً في إمكانية تعيين رجل الأعمال روبرت غرادي ونجل الرئيس المنتخب دونالد ترامب جونيور لهذا المنصب.

وفي الوقت نفسه، صرح أحد الأشخاص المقربين من حملة ترامب أنه من المحتمل أيضاً أن تُعين حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، والمرشحة لنائب الرئيس في حملة 2008 ضد باراك أوباما، سارة بالين، في منصب وزير الداخلية.

وفيما يتعلق بمنصب وزير التجارة، من المتوقع أن يبحث ترامب داخل مجتمع رجال الأعمال، حيث تضم قائمة المرشحين لهذا المنصب الملياردير ويلبر روس، المستشار الاقتصادي لترامب؛ ودان ديميكو، الرئيس التنفيذي السابق لشركة (نوكر كورب) والمستشار التجاري لترامب؛ والحاكم السابق لولاية تكساس، ريك بيري؛ والحاكم السابق لولاية أركنسو، مايك هاكابي.

وكما هو الحال مع العديد من المناصب الوزارية في إدارة ترامب، تبحث حملة الرئيس المنتخب وفريقه الانتقالي عن رئيس تنفيذي أو مدير شركة لقيادة وزارة العمل، ويأتي بين الأسماء المطروحة اسم فيكتوريا ليبنيك، مفوضة لجنة تكافؤ فرص العمل منذ عام 2010 وإحدى مساعدي وزير العمل من عام 2002 وحتى عام 2009.

أما بخصوص وزير الطاقة، فقد يؤول هذا المنصب إلى الملياردير هارولد هام (70 عاماً)، الرئيس التنفيذي لشركة (كونتينانتال ريسورسيس) وصديق ترامب منذ سنوات. وكان هذا الملياردير له تأثير كبير في سياسات ترامب حيال قطاع الطاقة. كما طرح اسم الخبير المالي روبرت غرادي للمنصب أيضاً.

وينقل التقرير عن أحد المطلعين على حملة ترامب قوله إن ديفيد كلارك، رئيس الشرطة المحافظ في مقاطعة ميلووكي بولاية ويسكونسن، هو المرشح المحتمل لمنصب وزير الأمن الداخلي، رغم أنه يجري التفكير أيضاً في تعيين كريس كريستي. ويبدو أن ترامب قد تراجع عن دعوته إلى إلغاء وكالة حماية البيئة، حيث قال في أيلول الماضي إنه سيُوجه الوكالة للتركيز مجدداً على مهمتها الأساسية المتمثلة في "ضمان توفر الهواء النقي والمياه الصالحة للشرب لجميع الأميركيين".

ويعد مايرون إبيل، الذي يقود جماعة العمل الخاصة بحماية البيئة في فريق ترامب الانتقالي ويتبنى مواقف مثيرة للجدل بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، أحد المرشحين البارزين لقيادة الوكالة.

كما يتنافس أيضاً على هذا المنصب رجل الأعمال روبرت غرادي؛ وجو أيلو، مدير قسم سلامة البيئة وضمان الجودة بإدارة حماية البيئة في ولاية نيو جيرسي؛ وكارول كومر، مفوضة إدارة حماية البيئة في ولاية إنديانا؛ وليزلي رتليدج، مدعية عامة بولاية أركنسو ومعارضة بارز للوائح وكالة حماية البيئة.

وفي وقت لاحق من مساء امس الجمعة، أعلن بيان صادر عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن نائبه مايكل بنس سيقود الفريق المشرف على انتقال السلطة خلفا لحاكم نيوجيرزي كريس كريستي الذي سيبقى في الفريق كنائب لبنس.

وأضاف البيان أن نواب بنس الآخرين هم: مستشاره بن كارسون ورئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش والجنرال المتقاعد مايكل فلين ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني والسناتور جيف سيشنز.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل