إطلاق «الملتقى الثقافي السعودي ـ اللبناني»

أطلقت السفارة السعودية في لبنان الملتقى الثقافي السعودي ـ اللبناني الأول في دارة السفير السعودي في اليرزة تحت عنوان «عروبة أمين الريحاني»، في حضور الوزير روني عريجي، والوزيرة السابقة ليلى الصلح وعميد السلك الديبلوماسي العربي السفير الكويتي عبد العال القناعي، السفير الاماراتي حمد سعيد الشامسي، السفير القطري علي بن حمد المري والسفير المصري نزيه النجاري، القائم بالاعمال العماني خالد بن علــي حاردن، القائم بالاعمال السعودي المستشار وليد البخــاري، نقيب الصحافة عوني الكعكي وحشد من الاعلاميين والمثقفين.

بدأ الملتقى بكلمة المستشار وليد البخاري تحدث فيها عن الأثر الذي تركه أمين الريحاني في الثقافة والوجدان السعوديين. وأشار الى أن «العلاقة بين الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأمين الريحاني تعود الى العشرينيات من القرن الماضي».

ثم تحدث الوزير عريجي الذي عبر عن سروره للمشاركة في هذا الملتقى، واعتبر ما تقوم به السفارات بفتح أبوابها أمام الشؤون الثقافية وجعلها مكانا للالتقاء بأهل البلد والضيوف الديبلوماسيين مبادرة ممتازة. كذلك أشار في كلمته إلى عروبة أمين الريحاني «هذه العروبة التي يؤمن بها تيّار المردة كمبدأ لا يتغير وهي الحل الوحيد للمنطقة للقضاء على التطرف». وأكد «متانة العلاقة بين لبنان والسعودية على الصعد كافة».

بعد ذلك قدمت السفارة الميدالية الذهبية للبروفسور أمين ألبرت الريحاني، ابن أخ أمين الريحاني، الذي رحب بإطلاق الملتقى الثقافي السعودي ـ اللبناني، متطرقا الى العلاقة التاريخية التي تربط لبنان بالسعودية والعلاقة بين الملك بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والأديب أمين الريحاني.

وفي كلمة للسفير القناعي تحدث عن صفات أمين الريحاني، ولفت الى أنه عاش أكثر من حياة واحدة، في مزيج من الحيوات وشخصية تسجل في سجل الشخصيات التاريخية وترك بصمة لأجيال كثيرة فهو حالة تنويرية. وتناول تاريخ علاقاته بالدول العربية وملوكها ورؤسائها وسلط الضوء على علاقته بالملك بن عبد العزيز، حيث كانت هناك مراسلات عديدة بينهما توضح عمق العلاقة الأخوية المميزة التي تعمقت مع الأسرة الحاكمة.