«ترامب» ابن العز يسكن البيت الأبيض

الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، الثرى والملياردير أصبح حديث العالم بعد  فوزه غير المتوقع على المرشحة الديمقرطية هيلارى كلينتون على الرغم أنه قليل الخبرة فى السياسة أو الإدارة الحكومية وفى البداية لم يأخذه أحد على محمل الجد حتى أن بعض القنوات الامريكية والصحف غطـت نشاطاته ضمن خانة النجوم وكان من المتوقع خسارة «ترامب» بعد استطلاعات الرأى المتعددة التى توقعت فوز هيلارى كلينتون، خاصة بعد تصريحات «ترامب» خلال فترة حملته الانتخابية المثيرة للجدل.

ويعيش «ترامب» بناطحة سحاب تحمل اسمه وتصل الى ثمانية وخمسين طابقاً وتوجد استراحة خاصة تقدر بـ100 مليون دولار حيث إن معظم الأماكن بها إما مصنوعة من الذهب أو مرصعة بالذهب حتى الأطباق التى يتناولون بها الطعام مصنوعة من الذهب.

وكان «ترامب» اشترى مبنى آخر فى الجنوب الذى تم بناؤه عام 1927 وأصبح أحد المعالم التاريخية الأمريكية بمبلغ 10 ملايين دولار فقط ويقع المنزل على مساحة 110 آلاف قدم مربع ويتكون من 126 غرفة و58 غرفة للنوم و33 حماما ويستخدمه الرئيس الأمريكى الجديد لقضاء العطلات وعطلة نهاية الأسبوع.

حوائط وإطارات مرصعة ببعض الأحجار المطلية بماء الذهب، وأسقف تستقر عليها صور من عصور رومانية رسمت على أيادى فنانين عالميين،  يتوسطها النجف ووحدات الاضاءة التى لا يترك بها الكريستال قطعة إلا وغطتها، أما الأرضيات فالرخام والمفروشات الثمينة المصنوعة من خامات نادرة فتزينها وتزيدها قيمة.

وانتشرت بعض الأقاويل فور فوزه بالسباق الانتخابى العملاق الذى دار بينه وبين منافسته هيلارى كلينتون» الواصفة لنوايا «ترمب» والمؤكدة أن الطمع فى الدخول إلى البيت الأبيض كان دافعه الأساسى للدخول لهذه المعركة من البداية.

لكن جاءت بعض الأصوات الأخرى التى تؤكد أن «ترامب» هو فى الأساس «ابن عز» كونه رجل أعمال مرموقاً ثروته ضخمة للغاية ويمتلك منزلاً عملاقاً ربما يتفوق على البيت الأبيض.

وبالفعل نشرت مجموعة من المواقع الغربية صوراً لمنزل «ترامب» فى أمريكا المستقر ببرجه العملاق، فضلاً عن قصره فى إنجلترا، وطائرته الخاصة التى يتنقل من خلالها كبديل للسيارة.