المحتوى الرئيسى

رونالدو: جماهير دورتموند "مجانين"

11/11 15:06

لا يخشى رونالدو أي فريق ألماني، مثلما يخشى دورتموند. كريستيانو رونالدو في لقاء مع موقع 11freunde الألماني المتخصص بحياة  لاعبي كرة القدم، بعد تجديد عقده مع ماركةNike تحدث عن لقاءات ريال مدريد مع دورتموند. رونالدو قال، إنه كلما يجب "علينا السفر إلى دورتموند نعلم جيداً أن مهمة صعبة في انتظارنا. دورتموند فريق رائع. الملعب يفوق الوصف والمشجعون مجانين(في حبهم لفريقهم)" ضاحكاً.

وآخر لقاء جمع الفريقين انتهى بتعادلهما بهدفين لكل منهما في مباراة نارية ضمن المجموعة السادسة في دوري الأبطال، وسيلتقيان في لقاء الإياب يوم السادس من كانون الأول/ ديسمبر في مدريد.

ويضيف البرتغالي أن دورتموند يملك مدربا كبيرا هو توماس توخل، يجعل مهمة الفوز على فريقه صعبة. وحين يقارن رونالدو دروتموند ببايرن يقول إن الفرق في المستوى ليس كبيرا، غير أن دورتموند يملك لاعبين أكثر شبابا، بيد أن بايرن يملك لاعبين يمكنه استبدالهم بعكس دورتموند.

ومن  بين عدد كبير من اللاعبين الكبار في فريقي بايرن ودورتموند، يرغب كريستيانو بأن يضم إلى ريال مدريد مواطنه الشاب رافائيل غويريرو، حين أجاب بدبلوماسية عن سؤال موقع 11freunde بأن الفريقين من أفضل فرق العالم ومن الظلم طرح اسم واحد من لاعبي الفريقين.

وحول تجديد عقده مع ريال مدريد وتصريحه بأنه يريد اللعب حتى سن 41 عاماً قال رونالدو إن تصريحه هذا جدي ولكنه لا يخلو من المتعة. "إذ لا يمكن ضمان شيء 100 بالمائة، ربما ستنتهي مسيرتي الكروية بعد 3 أو 4 أعوام.".  وأضاف "من يدري، ربما سألعب مع فريق آخر يوما ما، حين أشعر أنني بصحة جيدة وقادر على اللعب حتى بعد 41 عاما".

وحين تنتهي مسيرته الكروية فإن رونالدو يملك خططاً أخرى. إذ يرغب في العمل بمجال الأزياء أو حتى التمثيل. إذ يقول إنه مهتم كثيرا بهذين المجالين. ومن يدري، ربما سيكون نجما سينمائيا أو عارض أزياء يوما ما؟!. فكرة القدم ليست كل شيء، حسب قوله في لقاء مع 11freunde الألماني المتخصص بحياة لاعبي كرة القدم.

تألق نجم مسعود أوزيل ليس كلاعب كرة قدم في صفوف منتخب ألمانيا والعديد من الأندية فقط، بل أيضا كناشط في مجال الأعمال الخيرية، التي لا تعد. كانت آخرها زيارته إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث وزع كرات وملابس رياضية على الأطفال للفت أنظار العالم إلى معاناة هؤلاء. وقبلها كان أوزيل قد حصل على جائزة لاريوس للأعمال الخيرية، حيث كان مول عمليات جراحية معقدة لـ23 طفلا في البرازيل خلال مونديال 2014.

لطالما وُصف لاعب المنتخب الألماني سامي خضيرة من قبل مدربه يواخيم لوف بـ"الصخرة الصامدة التي لا تحركها الأمواج مهما كانت عاتية"في إشارة إلى دوره في لم شمل لاعبي المنتخب حوله. وصف يبدو أن لوف محق فيه، على الأقل وفق حكومة ولاية بادن فورتنبيرغ الألمانية التي منحت اللاعب التونسي الأصل قبل أسابيع وسام الاستحقاق تكريما لجهوده في دعم الاندماج ومساعدة الضعفاء اجتماعيا داخل الولاية التي ولد وترعرع فيها.

على الرغم من أن اللاعب التونسي الأصل والألماني المولد والمنشأ أنيس بن حتيرة، والذي يشغل خطة لاعب وسط في صفوف آينتراخت فرانكفورت، لا يزال يواجه صورة "الفتى المشاغب" نظرا لاندفاعه أحيانا، إلا أنه من أكثر الرياضيين دعما للنشاطات الاجتماعية ماديا ومعنويا، حيث أنه كان مثلا من أول من زار مآوي اللاجئين لتقديم يد المساعدة. أعماله الخيرية المتعددة جلبت له جائزة لاوريوس العالمية للرياضيين المتميزين.

بلا شك فإن اللاعب الفرنسي من أصل جزائري كريم بنزيما من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل. رغم تألقه في صفوف المنتخب الفرنسي، إلا أنه منع من المشاركة معه في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة لتورطه في قضية ابتزاز لأحد زملائه. لكن يبدو أن بنزيما يظل من الرياضيين الناشطين في مجال الأعمال الخيرية، الأمر الذي جلب له العام الماضي جائزة من إحدى المنظمات الكروية الشهيرة في فرنسا.

بلا شك فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أكثر الشخصيات الرياضية شهرة في العالم وكذلك أكثرها إثارة للجدل. البعض يرى فيه شخصية مغرورة، والبعض الآخر يعشقه بلا حدود. لكن الأكيد أنه أحد أكثر المشاهير سخاء في دعم المشاريع الخيرية سواء بوطنه أو خارجه، حيث كان مثلا تبرع بـ1,5 مليون يورو لبناء مدارس في قطاع غزة. ولايقتصر هذا الدعم على المال فحسب، بل إن رونالدو مواظب أيضا على التبرع بدمه بشكل دوري.

ربما هي مجرد لفتة رمزية لا أكثر، لكنها رسمت الابتسامة على مُحيا الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الربيع الماضي صورته وهو يرتدي كيسا من البلاستيك بلوني العلم الارجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي. الأخير أرسل إليه - عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف- بقميصين وكرة يحملون توقيعه. وهاهو يقف مرتديا قميصا موقعا من ميسي أمام عدسات الكاميرات.

يبدو أن هذه الفترة من الفترات الحالكة التي يمر بها معشوق الجماهير ليونيل ميسي. فبعد فشله في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده هذا العام وفشله من قبل في الفوز بمونديال 2014، صدرت بحقه وحق والده أحكام قضائية بتهمة التهرب الضريبي. لكن هذا لا يغطي عن حقيقة مفادها أن نجم برشلونة قد أسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه تدعم مشاريع خيرية لصالح الأطفال خاصة، حيث دعم مستشفى في مسقط رأسه روزاريو بـ600 ألف يورو.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل