بالتزامن مع 11/11.. «محطة السادات» إغلاق متكرر

أصبحت محطة السادات في مترو الأنفاق، جزءًا من الأحداث التي تشهدها البلاد على مدار السنوات الخمس الأخيرة منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، وأصبح قرار إغلاقها أمرا متكررا، كإجراء أمني بالتزامن مع أي دعوة للاحتجاج والخروج للتظاهر.

وكان آخر قرارات إغلاقها بالأمس، على خلفية الدعوة للتظاهر اليوم 11/11 تحت عنوان «ثورة الغلابة»، حيث تم الإعلان عن إغلاقها اليوم الجمعة، بعد أن تلقت الشركة تعليمات من الجهات الأمنية بإغلاقها داخليًا وخارجيًا، على أن يتم إعادة تشغيل المحطة بقرار من الجهات الأمنية.

وترجع بدايات إغلاق محطة السادات إلى 26 يناير 2011، حيث تقرر منع وقوف القطارات بها، وذلك بهدف منع تدفق المتظاهرين إلى ميدان التحرير، للمطالبة برحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وفي 14 أغسطس 2013، وبعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الخاص بجماعة الإخوان، كان القرار بإغلاق «السادات»، الذي استمر قرابة العام، حيث فتحت المحطة أبوابها مجددًا أمام المواطنين في 18 يونيو 2015.

وأغلقت المحطة في الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، وفي يوليو 2015، قررت هيئة مترو الأنفاق إغلاق «السادات»، في أعقاب اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وتم إعادة فتحها بعد 5 أيام فقط.

وفي الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، أعلن المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق أحمد عبدالهادى، إغلاق المحطة لدواعٍ أمنية، كما أُغلقت في إبريل الماضي مرتين، الأولى كانت خلال«جمعة الأرض» في 15 أبريل والأخرى يوم 25 من الشهر ذاته.