المحتوى الرئيسى

زوجة تتطعن زوجها بالسكين بسبب الفيس يوك

11/11 11:16

نعم قتلت زوجى فهو كان يقتلنى فى اليوم مائة مرة لذلك قررت أخيراً أن يشرب من نفس الكأس.

تضيف دعاء، المتهمة قاتلة زوجها: لست نادمة على قتله، ضميرى مرتاح لأنه رجل فاسد ولا يستحق الحياة، لم يراع عشرة السنين، فنحن متزوجان منذ 20 سنة، تحملت معه متاعب الحياة والظروف الصعبة التى كنا نمر بها، ولم أشتك أو أبُح لأحد ولا عايرته يوماً بإمكاناته الضعيفة بل طلبت منه أن أعمل لمساعدته فى مصاريف المنزل.

كنت دائماً أشعره بأنه أحسن رجل فى الدنيا رغم فرق السن الكبير بيننا، ولكنه للأسف كان دائماً يعاملنى بقسوة، لم أسمع منه كلمة طيبة، حتى فى لحظات العلاقة الزوجية بيننا كان يتعامل معى كأننى «فتاة شارع» وينهرنى مثل «الكلبة»، اعتقدت أن الأيام سوف تغيره خاصة بعد أن أنجبت له الطفل الذى كان يحلم به لكنه لم يتغير، وحين كنت أشتكى لأسرتى كانوا يقولون لى تحملى من أجل بيتك وطفلك، فعلاً تحملت وأنجبت طفلتى الثانية ووهبت حياتى كلها لزوجى وأطفالى ووضعت أملى فى الله أن يتغير، لم أنظر يوماً لشبابى الذى يضيع كل يوم مع رجل يعاملنى معاملة غير آدمية، تجاهلت كل ذلك من أجل أبنائى وبدلاً من أن يقابل ذلك بامتنان إذا به ينصرف عنى وأصبح يقضى ساعات كثيرة مع المحمول للشات على الفيس، اعتقدت فى البداية أنها مجرد دردشة مع أصدقائه لكننى لاحظت انه يمضى ساعات طوالاً منصرفاً عنا، بدأ الشك يتطرق لقلبى فهو كان عندما يشاهدنى يخفى جهاز المحمول ويضع نفسه هو والجهاز تحت الغطاء، أبكانى ليالى كثيرة، وأصعب شىء على المرأة أن يهملها زوجها وكأنها لا وجود لها وحاولت أن أتحدث معه إلا أنه كان يرفضنى تماماً كسرنى بأفعاله ومعاملته القاسية لى تناسى وجودى تماماً، حاولت أن أحصل على المحمول من ورائه وفوجئت بصور وكلام خادش للحياء واندهشت جداً زوجى والد أبنائى هو صاحب تلك الأفعال السيئة، فهو ليلة الحادث تحدثت معه وواجهته وطلبت منه أن نبدأ صفحة جديدة ونسيان ما حدث ولكنه رفض وتجاهل كلامى ومشاعرى لممارسة الفاحشة عبر المحمول، لذا قررت أن أنتقم منه، ومنذ تلك اللحظة فقدت السيطرة على عقلى وجلست أنتظره حتى نام وانتظرته فى الصباح وتوجهت لإيقاظ أبنائى وطلبت من ابنى أن يذهب مع شقيقته لشراء متطلبات المنزل، وعقب خروجهما توجهت للمطبخ وأخذت السكين وأيقظته من النوم وطلبت منه إيقاف تلك المهزلة، ولكنه نهرنى وقال لى اتركينى يا «بومة» عاوز أنام، قلت له خلاص انتهى الكلام إنت اللى اخترت نام على طول وطعنته بالسكين مع كل طعنة كنت أصرخ وأقول له يا خائن وظللت أصرخ وأبكى حتى قام الجيران بكسر الباب وإبلاغ المباحث.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل