المحتوى الرئيسى

صور| سيدة أمريكا الأولى.. من محامية مناصرة للمرأة إلى عارضة أزياء «عارية»

11/10 21:17

أصبحت ميلانيا كناوس، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، هي السيدة الأولى التي ينتظرها البيت الأبيض، خلفًا لسابقتها، ميشيل أوباما.

ميشيل أوباما (56 عام) واحدة من أكثر السيدات شعبية في أمريكا، ما جعل البعض يدعونها للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.

اكتسبت ميشيل شعبيتها من مواقف عدة ظهرت فيها، منذ عام 2009، حين أصبحت السيدة الأولى، وتركت عملها في مجال المحاماه، الذي كانت تكسب من ورائه نحو ربع مليون دولارسنويًا، حيث أبدت اهتمامًا كبيرًا برعاية الأطفال ودعم المرأة، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي والتمارين الرياضية، واعتبرها الكثيرون شخصية متواضعة وقريبة من المواطنين.

ميشيل تخرجت من جامعة بريستون، بعد دراساتها العلوم الاجتماعية واللغة الفرنسية، ثم حصلت على دكتوراه في القانون عام 1988 من جامعة هارفارد.

في حين أن ميلانيا (46 عام)، التي ولدت في سلوفانيا قبل أن تنتقل إلى نيويورك عام 1996، درست في جامعة ليوبليانا لعام واحد ثم انسحبت لتخوض غمار عالم الأزياء.

ففي عامها الـ18، تنقلت بين ميلان وباريس كعارضة لعدة دور أزياء مختلفة، ثم عملت مع «مجموعة آيرين ماري»، و«وكالة ترامب لعرض الأزياء» في نيويورك.

والتقت بدونالد ترامب - عندما كان رجل أعمال في مجال العقارات وغيره - خلال حفل أسبوع الموضة عام 1998، وعقدا خطوبتهما في 2004، ثم تزوجا بعدها بعام واحد، رغم أن الفرق بينهما 24 سنة، وحصلت على الجنسية الأمريكية في 2006. وأنجبت منه ابنهما بارون.

ورغم موقف دونالد ترامب المتطرف، فيما يخص الهجرة إلى أمريكا، فإن زوجته نفسها مهاجرة، دخلت الولايات المتحدة بتأشيرة أعمال، وهو الموقف الذي انتقدته ميشيل أوباما، إذ قالت: «نسمع الكثير من الكلام مقلق وبغيض، من المهم جدا أن نتذكر أن تنوعنا كان - وسيكون دائما - أكبر مصادر قوتنا وعزتنا في الولايات المتحدة، ويجب أن نعتز بالمهاجرين وبالموهبة والطاقة والتقاليد والثقافات الجميلة التي تأتي مع هذا التراث، ليس اليوم فقط ولكن في كل يوم».

 لعبت ميشيل دورًا ملحوظًا في مساندة زوجها، عندما قرر الترشح للرئاسة الأمريكية في 2008، وتميزت بلبقاتها وحسن مظهرها على عكس المتوقع من سيدة ذات أصول أفريقية، ذلك بالنسبة لوجهة نظر البعض في الولايات المتحدة. 

ولكن هذا كان على عكس ما لاقاه الظهور الأول لميلانيا في أول خطاب لها، يوليو الماضي، على منصة مؤتمر الحزب الجهوري في إوهايو، إذ انتقدها المتابعون ووسائل إعلامية، واتهموها بالسرقة الأدبية من نص يعود لميشيل أوباما.

فقد قالت ميلانيا: «والديّ علماني أن أعمل بجد من أجل أن أحقق الأشياء التي أحلم بها في الحياة، وأن الكلمة التي أنطق بها هي عهد علي، وأن افعل ما أقول وأن أنفذ ما أعد به، وأن أعامل الناس باحترام».

وتضمن خطاب ميشيل عام 2008 قول مشابه، حيث قالت: «باراك وأنا نشأنا على كثير من القيم المتشابهة، هى أن تعمل بجد من أجل الأشياء التي تريدها في الحياة، وأن الكلمة هي العهد، وأن تفعل ماتقول إنك تريد فعله، وأن تعامل الناس بكرامة واحترام، حتى وإن لم تكن تعرفهم، أو كنت لا تتفق معهم».

أيضا، جاء في خطاب ميلانيا: «علمني والدي كي أظهر القيم والأخلاق في حياتي اليومية، وهذا هو الدرس الذي اواصل تقديمه لإبني، كما نحتاج إلى أن ننقل هذا الدرس إلى الأجيال القادمة، لأننا نريد من الأطفال في أمتنا أن يتعلموا بأن العائق الوحيد في طريق وصولك إلى تحقيق ما تصبو إليه هو القوة التي تميز أحلامك والإرادة التي بها تحقق تلك الأحلام».

أما ميشيل فقد قالت من قبل: «باراك أوباما وأنا نعمل على بناء مجتمع تقوده هذه القيم، وأن ننقلها إلى الأجيال القادمة، لأننا نريد من أطفالنا والأطفال في هذه الأمة، أن يعرفوا أن العائق الوحيد في طريق تحقيق ما تصبو إليه هو مدى ما تصل إليه احلامك وإرادتك في العمل على تحقيقها».

ومن المواقف التي أظهرت اختلاف بين أراء كل من ميشيل وميلانيا، فقد أدانت ميشيل موقف ترامب من السيدات، ذلك بعد تسريب شريط صوتي له يُظهر تعليقات ترامب المسيئة للنساء. وفي المقابل كان رد ميلانيا «أن زوجها رجل مهذب، وأن ما ادعته بعض النساء حول اعتدائه عليهن جنسيا ما هو إلا هراء، وبالنسبة للتسجيل الصوتي فهو خطا كبيرًا اقترفه، لكنه أيضا العوبة من بيلي بوش، مقدم البرامج، لاستدراج زوجها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل