المحتوى الرئيسى

باركيندو: صادرات "أوبك" لن تؤثر على اجتماعنا القادم

11/10 19:58

أبدى الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو، ارتياحه حيال فرص التوصل لاتفاق بين أعضاء المنظمة لخفض الإنتاج، في ضوء مستويات الإنتاج القياسية المتزايدة.

وقال في مقابلة بثت في برنامج "مستقبل الطاقة" على شاشة "العربية" وذلك على هامش معرض "أديبك 2016" في أبوظبي، إن "دول أوبك لطالما  كانوا موردين موثوقين للنفط الخام، ومعتمدين في إيصاله للأسواق. وهذا تحديداً ما يقومون به اليوم، وهو سد حاجة عملائهم من النفط، وهو أمر بالغ الأهمية لصالح الإقتصاد العالمي".

وحول الاجتماع المرتقب للجنة التقنية للمنظمة نهاية الشهر الماضي في فيينا، قال باركيندو إن اللجنة التقنية العليا تم إنشاؤها بحسب ما تم الإتفاق عليه في الجزائر. وهدفها المنشود هو تحديد الإطار ووضع حجر الأساس لتطبيق اتفاقية الجزائر. طبعاً هذه الإتفاقية تتضمن عدداً من العناصر أهمها:

الإتفاق على تحديد سقف لإنتاج الأعضاء الأربعة عشر، والذي يتراوح في نطاق 32.5 إلى 33 مليون مليون برميل يوميا، وتحديد إطار هذا السقف هو مسؤولية اللجنة العليا".

إضاف أنه "تم تكليف اللجنة أيضاً بوضع إطار للنقاش والتشاور والتعاون ما بين أوبك والمنتجين من خارجها، لتكون النقاشات في حالة منظمة ومستدامة، وليس مجرد اجتماعات منفردة هنا وهناك كما كان الأمر سابقا. وهذا يأتي في ضوء الإستنتاج المشترك، بأن الطرفين عليهما أن يستمرا في التعاون للآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة ضمن هيكلية مستدامة، وذلك لمصلحة جميع المنتجين والمستهلكين".

وعن الإستثناءات من أي خفض أو تجميد للإنتاج، أوضح أن ما تم التوصل إليه في مؤتمر الجزائر حيال خفض سقف الإنتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، أخذ بعين الإعتبار الحالات الخاصة لثلاثة من أعضاء "أوبك" والذين لأسباب متعددة فقدوا جزءا من إنتاجهم وقدراتهم وأسواقهم التصديرية. وبالتالي تم اعتبارهم دولا تعاني من حالات استثنائية. لكن القرار في الجزائر كان قراراً شاملا للأعضاء الأربعة عشر جميعاً. والذين مازالوا مصممين على تنفيذ هذا الإتفاق في إطار زمني ملائم. لذا الحديث عن استثناءات لم يظهر. الجميع منسجم مع هذا الإتفاق".

من ناحية أخرى، أفاد الأمين العام لمنظمة"أوبك" بأن اتفاقية باريس للتغير المناخي دخلت حيز التطبيق في الرابع من هذا الشهر، وذلك بعد أن حصلت على الحد الأدنى من التصديقات المطلوبة لتصبح معاهدة. وقد لعبت دول "أوبك" أدواراً هامة في الإجتماعات المناخية السابقة، ولاسيما الأخيرة في باريس.،حيث لم يكن متاحا التوصل إلى هذا الإجماع من دون الدعم النشط الذي قدمه أعضاء المنظمة".

وأضاف: "حتى هذه اللحظة وقع 12 عضواً على اتفاقية باريس، في حين قام عضوان بإقرار الإتفاقية أحدهما دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا يبرهن على التزام دول أوبك بهذه الإتفاقية".

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل