المحتوى الرئيسى

حسن عبدالله لـ "محيط": وقعت عقد الجزء الثاني من "الجماعة" وهذا الدور ندمت عليه!

11/10 17:48

مساعدة الإخراج كانت مدخلي للتمثيل

هناك فرق بينالممثل وشخصيته الحقيقية

دورى فى مسلسل “عيون القلب” بداية نجاحي

أعشق أدوار الشر وأتفنن فيها

أتمنى أن يكون لدى اسم وكيان فى الوطن العربي

حسن عبدالله ممثل شاب استطاع أن يحفر اسمه بين النجوم فى هذه الفترة، بدأ حياته الفنية كمساعد مخرج فى مسرح الدولة لمدة 8 سنوات، وبعد ذلك بدأ العمل التلفزيونى بكثافة، وانتشر بين الجماهير من خلال مسلسل “عيون القلب”.

شارك بعدة أدوار منها مسلسل “بابا نور” و “الجماعة” و “عيون القلب”.. وغير ذلك، وأنهى حالياً تصوير مسلسل ” ولاد تسعة ” ، وفيلم ” يوم من الأيام”. التقته شبكة الإعلام العربية “محيط”، وسألته عن مواضيع هامة فى مسيرته الفنية، وبدوره أجاب بتفاصيل شيقة نوردها فى الحوار التالي:

بدأت فى فرق الهواة وبعد ذلك عملت كمساعد مخرج فى مسرح الدولة وأمثل فى المهرجانات الخاصة بالدولة مثل “مهرجانات ساقية الصاوى”، ثم ساعدت فى إخراج الفيديو التلفزيوني وكنت أمثل بجانب مساعدة الإخراج إلى أن توقفت عن مساعدة الإخراج لأنها كانت بالنسبة لى مدخلا للتمثيل، والتحقت بمعهد الفنون المسرحية، واستمريت فى مسرح الدولة لمدة 8 سنوات بداية من عام 2000م ثم بدأت العمل تلفزيوني بكثافة من خلال مسلسل “بابا نور” وفى نفس العام كان أيضاً مسلسل “الجماعة”.

حسن عبد الله : رأى الجمهور والصحافة يسعدنى جداً

من الذي اكتشف موهبتك الفنية؟

المخرج سامح مجاهد، وناصرعبدالمنعم فى مجال المسرح هم أكثر اثنين ساعدوني لأنهما وجدا لدى موهبة فقررا أن يكونا عونا لي ، وبالفعل رشحنى ناصرعبدالمنعم للمخرج محمد عبدالعزيز فى مسلسل “بابا نور”، وسامح مجاهد ساعدني للخروج من مساعدة الإخراج لأنه كان يرى أني أفضل كممثل وعملنا مع بعض ثلاث مسرحيات، وسافرنا تونس لحضور مهرجانات دولية خاصة بالمسرح، أما الذي اكتشفنى فى مجال التلفزيون هو المخرج محمد مصطفي من خلال مسلسل “عيون القلب” وكانت مغامرة منه ومعه المنتج صادق الصباح لأنه كان أكبر دور لى قبل مسلسل “عيون القلب” هو دوري فى مسلسل “بابا نور”.

وما الصعوبات التى واجهتك فى البداية؟

أن أترشح لدور ما وأحضر نفسي ثم أتفاجأ بزميل آخر قام بالدور واكتشف بعد ذلك أنه سعى لأخذ هذا الدور، أو أن أرشح زميل معي فى عمل ما وفي النهاية هو يكمل وأنا لا، لكني دائماً أرى أن هذه الصعوبات كأنها نقاط يضعها الله سبحانه وتعالى فى طريقى ليقوينى ولأشعر بقيمة النجاح بعد ذلك لأن الذي يأتي بسهولة يذهب بسهولة.

حدثنا عن دورك فى فيلم “يوم من الأيام”؟

دوري عبارة عن شخصية اسمها “حسبو” الموظف الموجود مع السائق طول الوقت “الكمسرى” يقوم بتجهيز كامل للرحلة بداية من التذاكر وعدد الركاب وأمتعتهم، وفى بداية الفيلم بقوم بمشهد أني متزوج حديثا، وهذا يظهر العلاقة الموجودة بين الشباب حالياً وخصوصاً فى بداية زواجهم وفكرة التسرع فى اتخاذ القرارات لكن يُختتم المشهد فى النهاية بمنتهى الرومانسية، وسيعرض الفيلم فى رأس السنة.

وعن دورك فى مسلسل “ولاد تسعة”؟

دوري عبارة عن شخصية اسمها “أشرف” الابن الأكبر للفنان بيومى فؤاد ” المتر عامر” وهو بخيل جداً، طالب بكلية السياحة والفنادق، يقوم بدور الشخص المثالي الملتزم بالعادات والتقاليد لكن فكرة بخل والده عاملة عنده أزمة نفسية وطول الوقت في صدام مع والده، ويشعر أنه من المفترض أن يترك البيت ويهرب من والده بالمذاكرة وهذا يجعله من الأوائل فى الكلية، لكنه شخص عادى جداً مثل بقية الشباب ليس الشاب الذى يرتدي رابطة العنق وخانق نفسه الزائد عنهم أنه متعلم ومثقف، إلى أن نظهر إنسانة فى حياته “بسمة” ويتحول الموضوع للرومانسية وتسير الأحداث إلى أن يقع حدث جامد بين أشرف وبسمة، وأفضل حاجة أن الدور بعيد عن أى إسفاف أو بلطجة، وهو مسلسل من 70 حلقة وسيعرض فى آخرشهر ديسمبر.

هل أزعجك أي نقد لأعمالك؟

لا يوجد نقد أزعجني بل بالعكس رأى الجمهوروالصحافة فى المقالات ومواقع التواصل الاجتماعي يسعدنى جداً، لكن هناك أشياء أزعجتنى أكثر من النقد وهي أن يكون لي دعوة لحضور مهرجانات أو مؤتمرات صحفية ويتم تمزيق الدعوة دون علمي، واكتشف بعد ذلك أنى كنت مدعو ولم أحضر والجمهور يزعل مني، واعتقد هذه محاربة من بعض الأشخاص الذين يرون أني لا يجوز أن أظهر حالياً.

وما أفضل الأعمال إلى قلبك؟

مسلسل “بابا نور” أول بطولة في حياتي ويجوز أنه لم يشاهد بنسبة كبيرة بحكم عرضه بقنوات كانت بعيدة عن الجماهيرية، وكان فى عز تنافس رمضان، ثم يليه مسلسل “الجماعة” وهذا عمل مهم أيضاً فى حياتي الفنية، ثم مسلسل “عيون القلب”.

حسن عبدالله : أنا مازالت فى البداية

وما الدور الذى قمت به وندمت عليه؟ ولماذا؟

مشهد فى مسلسل “المواطن اكس”، وقمت بهذا المشهد لأني كنت بمر بأزمة مالية عظيمة، وهذا بسبب ثورة 25 يناير حيث أن كل الاعمال وقتها توقفنا عنها فجأة، وكنت فى حاجة مادية، ويشاء القدر أن يأتي هذا المشهد وأوافق عليه لتخطى هذه الأزمة، وإلى الآن عندما أرى هذا المشهد أشعر بالضيق وأتذكر هذه الفترة، لكن لو كان لدى إمكانيات مادية وقتها كان من المستحيل قبوله.

من الفنانين الذين تعتبرهم قدوتك وتتمنى استكمال مسيرتهم؟

الفنان محمود حميدة بحبه جداً على المستوى الشخصي والمستوى المهني وبعتبره قدوتي ومثلي الأعلى، وكان حلم حياتي أن اشترك معه فى العمل وتحقق الحمد لله لأنه خبرة عظيمة جداً فى التمثيل ولديه ثقافة عالية جداً، وأتمنى أن أعمل لنفسى طريق ولون خاص عندما يشاهدنى يفتخر أنى بدأت معه وتعلمت منه .

ومن أقرب شخص لك بالوسط الفني؟

تامر نبيل والفنان لطفى لبيب، وحسام داغر، ومحمد ممدوح “تايسون”، والمخرج المنفذ يوسف كمال وعلاء وجدي، هم أقرب أشخاص لي بالوسط الفني واستشيرهم فى أعمالى.

وما المعايير التى تختاربها أعمالك؟

لا يوجد معيار محدد وإلى الآن ربنا كرمني بأعمال منضبطة ولا يوجد بها إسفاف ولا إغراء، وأنا محافظ على ذلك إلى الآن لكن لو الشخصية استلزمت هذا هعمله لأن من يقودنى فى التمثيل الشخصية، لا استطيع أن أسيطر عليها لأنى لا أمتلك القرار.

وأنا مازالت فى البداية وهناك أدوار ستكون خارجة عن إرادتي وفى النهاية الشخصية هي التي تفعل ذلك ليس شخصيتي الحقيقية هذا تمثيل فقط، ولابد أن يفرق الجمهور بين الممثل وشخصيته الحقيقية، وأتمنى عدم اضطراري لحدوث ذلك فى حياتي المهنية حتى لا يشعر ابني بالضيق أو الخجل عندما يكبر ويظل فخورا بوالده بين أصدقائه.

أيهما تفضل العمل المسرحي أم السينمائي؟

الاثنان بنفس القدر، المسرح يعتبر عاجز في هذه الفترة والسينما أهم من المسرح حالياً ، لكن المسرح أبو الفنون لأنه نوع من أنواع التنشيط للممثل، بعدت عن المسرح فترة لكن عودت مجدداً بعد مسلسل “عيون القلب” وعملت مسرحية “سيد الوقت”وسافرت بها الكويت فى مهرجان دولي “مهرجان المسرح العربي”، ومن الممكن أن اترك المسرح هذه الفترة لكي أثبت وأحقق نفسي في السينما ولكن سأعود إليه مرة أخرى.

وما الدور الذى تعتبره بداية نجاحك؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل