المحتوى الرئيسى

الغياب أفضل من العمل في مناخ غنائي ملوث

11/10 17:07

علاء سلام مطرب ذاع صيته فى أوائل التسعينات اشتهر بالالحان والغناء من أغانيه أحكم بالحق _مش برده الحلو_كما شارك فى أغانى أفلام وقتها منها اليوم ده حلو فى الفتره الآخيرة اشتهرت أغنية قديمه للفنان علاء سلام فى المسلسل التركى شوارع اسطنبول وهى أغنية لا تبيع ولا تشترى والمسلسل يذاع فى تركيا  وانهال على الفنان عروض للغناء فى تركيا واقامة عدة حفلات وكان لنا مع علاء سلام هذا الحوار .

كيف اكتشفت إذاعة أعمالك فى تركيا ؟                               

من صديق مصرى لى كان فى تركيا فى الفترة الأخيرة قال لى عندما علمو أنى مصرى يسألونى عن علاء سلام وعرفت أن أغنية لا تبيع ولا تشترى وهى من الحان الفنان حميد الشاعرى تذاع فى جميع البرامج و الأفراح ومن وقتها فوجئت ان تعرض على حفلات هناك.

هل تبحث عن حقوق الملكية ؟                                                       

فعلا القضية مقامة وفى محامى هيسافر تركيا ليتابع تطوارت الأحداث ....          

من وجهة نظرك لماذا اشتهرت الأغنيه هناك فى هذه الفتره تحديدا ؟                    

الأتراك دائما يبحثون عن التراث او عن الفن المصرى وكانو يسرقون الالحان ويكتبوا عليها كلمات ولهم وقائع مشهورة للفنان عمرو مصطفى . ومصطفى كامل . أما اخذهم للأغنية بصوتى وبلحن حميد دون أى تدخل منهم هذا يؤكد أن لحن الأغنية والصوت والكلمات أيضا لن تتكرر .

حدثنا عن سنوات الغياب و التي بلغت أكثر من 20 عامًا؟                               

أنا بعدت عن الأضواء لأن لايصح أن أكون موجود فى هذا المناخ الغير فنى المسمى بأغانى المهرجانات وأنا من جيل التسعينات هذا الجيل نحت فى الصخر علشان يصنع فن راقى لا يزال حتى الآن  فى وجدان وأذهان الناس والدليل أن معظم الجمهور يبحث عبر الإنترنت عن أغانى هذه الفترة وانظر عليها تجد أنها مشاهدة أكثر من مليون و2 مليون مشاهدة     

معنى هذا أن أغانى هذا الجيل لا ترتقى لأذن المستمع ؟                        

معظم أغانى هذا الجيل تفتقد الإحساس والمعنى والكلمة الهادفة والغناء الأصيل الذى تربينا عليه  والذى ساعد على انتشار هذه المهرجانت معظم الأفلام الحالية وتحديدا أفلام السبكى.. الفن رسالة لا يعلمها المدعون.

لماذ اخترت هذا التوقيت للعودة ؟

أنا أحاول العودة منذ أكثر من أربع سنوات ولكن تم تهميشى لا أعلم لصالح من؟

وتم تسجيل برامج معى منذ فترة ولم تذاع حتى اآن .

لكن لا يزال توجد أغاني مهرجانات ، فهل تستطيع أنت ومن معك أن تقضى علي هذه الظاهرة؟

بالطبع ليس وحدى ولكن الأذن تمل مما تسمع وتريد التحديث والجديد وكما قلت إن الفن رسالة وهذه المهرجانات تحث على البلطجة والتربية الخاطئة.

هل كان لك تجارب فى الأغانى الدينية ؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل