20 معلومة عن المستشار العربي الوحيد لـ"ترامب"

يرى أن هوية المسيحيين ليست عربية وإنما لبنانية.. يحارب الإخوان.. يدعم تحرير لبنان من الجيش السوري.. ويناهض حزب الله

تردد اسمه كثيرًا في الآونة الأخيرة منذ بداية الانتخابات الأمريكية، وأثناء المناظرات التي أجريت بشأنها، هو وليد فارس، المستشار العربي الوحيد للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

فاز المرشح الجمهوري "ترامب" أمس الأربعاء في الانتخابات الأمريكية على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وذلك غداة فوزه بـ276 صوتا.

المستشار العربي الوحيد لـ"ترامب" أمريكي من أصل لبناني، حيث ولد في لبنان عام 1957، ونشأ وتعلم في مدرسة "يسوعية"، ويعيش الآن في أمريكا عقب حصوله علي الجنسية الأمريكية.

تخرج في جامعات بيروت في تخصص القانون والعلوم السياسية وعلم الاجتماع، وحصل على شهادة في القانون الدولي من فرنسا، وشهادة في العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية من جامعة ميامي.

بدأ حياته المهنية كمحامي في بيروت، وذلك قبل أن يهاجر إلى أمريكا عام 1990، حيث امتهن التدريس في جامعة فلوريدا الدولية، وجامعة ميامي، ثمّ جامعة فلوريدا أتلانتيك.

نشر عدة مقالات له بالعربية، وصدر له كتاب حول صراع الهويات والحضارات في لبنان عام 1979، كما نشر عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية بالعربية.

يعد من أكبر مستشاري ترامب في السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، حيث تعرف عليه في شهر نوفمبر الماضي، حيث كان يتصل ويقدم استشارات لخمسة مرشحين من الحزب الجمهوري، وكان الأول أحدهم.

يرى أن مشكلة "ترامب" أنه غير خبير في العلوم السياسية، بالإضافة إلى أن علاقته مباشرة مع الجمهور، لكنه ليس عنصريًا على الصعيد الشخصي فشركاته فيها أعداد كبيرة من الموظفين المسلمين، وله شركاء عرب ومسلمون".

يؤكد أن الرئيس الأمريكي الجديد سيعزز شراكته وتعاونه مع حلفائه في العالم العربي ضد جماعة الإخوان، رغم أنه لا يرى تهديدات الأول للمسلمين مطابقة لسياساته المقبلة.

توقعت وسائل إعلام أجنبية أن يلعب دورًا مهمًا في الإدارة الأمريكية الجمهورية الجديدة، خاصة مع تقارب أطروحاته وأفكاره وقناعاته مع "ترامب"، خاصة في طريقة التعامل مع "الجماعات الإسلامية".

يقدم استشاراته حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وهذه هى المرة الثانية التي يعين فيها مستشارًا لمرشح أمريكي، بعدما كان مستشارًا للمرشح الجمهوري "ميت رومنى" في الانتخابات الأمريكية عام 2012.

ويعمل حاليًا متخصص في شئون الشرق الأوسط والإرهاب في شبكة فوكس نيوز الإخبارية، وينشر مقالات في الصحافة الدولية منذ العام 1980.

قدم استشارات بصفته خبيرًا في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب في عدة هيئات أمريكية ودولية، منها وزارة الخارجية ووزارة العدل والأمن القومي والكونجرس والاتحاد الأوروبي.

يعد أحد الداعمين لتحرير لبنان من الجيش السوري، وأحد الناشطين لصدور القرار 1559 والمؤيدين لثورة الأرز ، ومعروف بمناهضته لحزب الله وللنظام السوري.

يعمل وينصح بدعم قوى الاعتدال، سواء في الحكومة أو في المجتمع المدني الذي يضم الفنانون والطلاب والشباب، وذلك حسب ما قال عن نفسه في حوار سابق له مع صحيفة الحياة اللبنانية.

أسس في منتصف الثمانينيات "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" وهو ما يدل علي تعصبه تجاه الإسلام بالتشابه مع "ترامب"، ونشر أطروحة للفصل بين المجتمعين المسيحي والإسلامي في لبنان.

أعد كتابًا حول صراع الهويات والحضارات في لبنان في عام 1979، فضلا عن كتاب بعنوان "الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي بوجه التعريب والتذويب" نشره عام 1982.