المحتوى الرئيسى

"أنفاق داعش" تأخر حسم معركة الموصل

11/10 13:50

كشفت مصادر عراقية أسباب تأخر تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش الإرهابى.

أوضحت المصادر أن السبب الرئيسي لتوقف تقدم القوات هو اتخاذ التنظيم الإرهابي من المدنيين العزل دروعا بشرية، واعتماده على شبكة الأنفاق التي أوجدها في تلك المناطق ما يسهل عليه سرعة الحركة والمناورة.

وأكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية،  العثور على اكبر الة لحفر الإنفاق تابعة لعصابات داعش الإرهابية مع سلسله انفاق في منطقة كرمليز في المحور الجنوبي الشرقي للموصل, ولم يتم التوصل إلى نهايتها بعد"، مبينا أن "الإنفاق بعمق ستة أمتار تحت الأرض وبقطر  خمسة أمتار.

وقال المصدرأن اله الحفر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ذات تصنيع محلي في منطقة الكرمليز جنوب شرقي الموصل"، مبينا ان "الإلة تعتبر الأكبر من نوعها منذ انطلاق عمليات تحرير جرف النصر وحتى اليوم.

وعثرت القوات العراقية على آلة حفر متطورة كان تنظيم "داعش" يستخدمها في حفر أنفاق طويلة يجتاز عبرها مسافات تمتد لأكثر من 10 كلم تحت الأرض.

وقال أحد أفراد المجموعة التي عملت على رفع الحفارة من مكانها داخل نفق إن وزنها 12 طنًا.

وأوضح رائد في الفرقة التاسعة بالجيش العراقي أن الانفاق التي حفرها "داعش" متنوعة وكان يستخدمها للرصد وللتنقل بين الأحياء السكنية وحتى بين مدينة وأخرى.

يُذكر أن الجيش العراقي استحوذ على العديد من الآلات التي يستخدمها "داعش" في حفر الأنفاق، ولكن هذه الآلة تعد الأضخم من نوعها.

وتعد الأنفاق أحد أهم الوسائل التي اعتمدها داعش في التخفي والتنقل بين منطقة وأخرى في المدن التي كان يحتلها.

وأكد ضابط عراقي من القوات الخاصة،  أن تنظيم داعش بدأ بإخراج السكان من منازلهم في الأحياء الشرقية من مدينة الموصل (شمال)، تحضيراً لمواجهة العمليات العسكرية عند استئنافها.

وتشهد عمليات تحرير الموصل من محاورها كافة توقفا جزئيا بسبب المقاومة التي أبداها تنظيم داعش في الأيام الأخيرة واعتماده على المفخخات والانتحاريين والقناصة والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة، الأمر الذي كبد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والمعدات، لاسيما قوات جهاز مكافحة الإرهاب والتي كُلفت بعمليات اقتحام الموصل من محورها الشرقي، بحسب تصريحات سابقة لقادة عسكريين.

وقال مازن الملاح أحد ضباط قيادة قوات الرد السريع ، "المعلومات الواردة إلينا من مصادرنا الأمنية والمدنية داخل الموصل تفيد ان التنظيم أبلغ سكان أحياء الميثاق والمعلمين والتأميم والبكر والمرور شرقي الموصل، بوجوب إخلاء منازلهم خلال 48 ساعة

وأضاف الملاح، أن "التنظيم هدد من يعترض منهم على تنفيذ أوامره بالقتل دون أي تراجع، موضحاً أن التنظيم بدأ بفتح ثقوب وحفر في جدران المنازل التي تركها أصحابها بتلك المناطق، لاستخدامها في عمليات قنص القوات المسلحة العراقية عند تقدمها.

وتابع الملاح، ان "التنظيم جاء بحفّارات لعمل شبكة أنفاق تربط المنازل بعضها بالبعض الآخر لسهولة الحركة والمناورة وعدم الاضطرار للنزول الى الشارع خلال المواجهات المسلحة ضد قوات التحرير، فيما أقدم على تفخيخ بعض الطرقات ووضع الحواجز الإسمنتية في الطرقات الأخرى.

واعتبر قائد عسكري وخبيران،  أن المعركة الحقيقة ستكون في شوارع وأزقة الجانب الأيمن من مدينة الموصل، التي يقسمها نهر دجلة إلى جانبين

و أن القتال الراهن في الجانب الأيسر للمدينة أقل ضراوة بكثير مما سيشهده الجانب الأيمن، حيث الأزقة الضيقة والكثافة السكانية المرتفعة والمنشآت والمواقع العسكرية.

وذكرت خلية الاعلام الحربي في بيان، أن "طائرات القوة الجوية العراقية القت ملايين المنشورات مع صحف بإعداد خاصة على مدينة الموصل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل