محمد فتحي لـ'طلاب ألسن عين شمس': هناك أسطورة ذاتية لكل فرد عليه البحث عنها

قال الدكتور محمد فتحي، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، إنه عندما كان طالبًا كانت الندوات لأشخاص كبيرة في السن، وكان هناك فجوة في التواصل وعدم فهم الرسائل التي توجه إليهم كطلاب من هؤلاء الحضور.

وأردف فتحي، خلال ندوة "الإعلام والشباب" المنعقدة بكلية الآلسن جامعة عين شمس، اليوم، الثلاثاء، أن الدكتور نبيل فاروق، والدكتور أحمد خالد توفيق كانا أحد الكتاب المؤثرين لهم كشباب في ذلك الوقت من خلال سلاسلهم الروائية، مبينًا أنه كان يبعث بكتابات إلى بريد القراء حتى وصل في عام 2000 قرر الدكتور أحمد خالد توفيق عمل سلسلة ساخرة للشباب بعنوان "مجانين" والتي كانت تعبر عن الشباب في هذا الوقت.

وداعب الدكتور محمد فتحي طلاب كلية الآلسن قائلًا: "أول انطباع لي عند دخولي القاعة بأنكم مجبورين على الحضور"، إلا أن الطلاب أكدوا حضورهم بكامل إرادتهم، مشسرًا إلي أن الكلمة "الحلوة" تعطي أسبابًا في تذكر أستاذ أو شخصية ما، وأن تلك الكلمة قد تكون دفعة كبيرة لتطور الموهبة أو تحقيق هدف أو حلم بعينه للشخصية.

وأوضح أن هناك أسطورة ذاتية لكل فرد عليه البحث عنها، فعند انتهائه من الدراسة ووصوله للأول على دفعته وتعيينه معيدًا بالكلية بدأ في تحقيق حلمه، ألا وهو أن يكون كاتبًا، وذلك بتدرجه في حلمه من خلال عمله مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وكتابته لعدد من البرامج من إعدادها وعلى سبيل المثال برنامج أعزائي المشاهدين.. مفيش مشكلة خالص" وذلك للفنان محمد صبحي، ومسلسل الأطفال "عالم سمسم" ، وبرنامج "كلمتين وبس" بنسخته الجديدة الذي يقدمه الفنان شريف منير، موجهًا رسالته للطلاب بتحقيق أحلامهم.