المحتوى الرئيسى

"الميادين في قبضة الأمن".. الداخلية تعلن الاستنفار قبيل تظاهرات 11 -11.. ومدير الأمن العام لـ"الدستور": كله تحت السيطرة.. وخبراء: الضربات الاستباقية أجهضت مخططات التخريب

11/08 16:54

شهدت كافة ميادين الجمهورية والمؤسسات العامة والمناطق الحيوية خلال الساعات الماضية انتشارًا مكثفًا لقوات التأمين بجهاز الشرطة الوطنية، حيث تم مداهمة العديد من البؤر الإرهابية والعناصر المتطرفة والعناصر التي تحرض على ممارسة أعمال العنف والتخريب وحمل السلاح في إطار دعوات التظاهر في 11 - 11.

وبدورها أصدرت وزارة الداخلية على لسان اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات بيانًا أكدت فيه أن جميع الأجهزة الأمنية في استعداد تام للتعامل مع أي مواقف أمنية طارئة، وأن جميع القوات في حالة استنفار دائم لتأمين المنشآت الحيوية والميادين والشوارع علي مدار الساعة.

وأكد عطية، أن وزارة الداخلية لن تسمح بأي فوضى أو خروج عن القانون من أي شخص وأية جهة ، وأن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للنزول للشارع يوم الجمعة المقبل هي دعوات مغرضة، لافتًا إلى أن الشعب المصري علي وعي كامل بكل مايحدث من حوله وأن هذه الدعوات هدفها النيل من سلامة واستقرار الوطن.

وشدد مساعد وزير الداخلية، على أنه سيتم تطبيق القانون بحسم على الجميع والتصدي بقوة لكل من يفكر أو يسعى للإخلال بالأمن العام، في ظل توجيهات صارمة من قيادات الوزارة.

قطاع الأمن الوطني بإشراف اللواء محمد شعراوي مساعد وزير الداخلية، شن العديد من الحملات الأمنية على نطاق واسع خاصة العناصر التي تنتمي إلى ما يعرف بـ" حركة حسم " الإرهابية ، من خلال استخدام مبدأ الضربات الاستباقية لملاحقة العناصر المتطرفة.

أجهزة وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها تشارك في خطة مواجهة دعوات الفوضى والتخريب ومخططات ضرب الاقتصاد الوطني من خلال الحملات على السلاح والزخيرة والوحدات السكنية المفروشة والتي تستخدمها العناصر الإرهابية قاعدة للانطلاق لتنفيذ جرائمها، إلى جانب ضبط مصانع تصنيع الأسلحة المحلية والمواد المتفجرة.

وتنفذ مباحث الأموال العامة حملات لضبط الخلايا التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تسعى لجمع العملات الصعبة وخلق أزمة بالنقد الأجنبي، كما يقوم قسم تكنولوجيا المعلومات بالوزارة بتتبع الصفحات التحريضية التابعة للتنظيم الإرهابي والتي تبث مواد عدائية وتشجع على الاغتيالات والتظاهر والأعمال التخريبية.

وفي السياق ذاته، وجه اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، رسالة مقتضبة للشعب المصري، في تصريح خاص لـ"الدستور"، قال فيها:" نطمئن المواطنين لا تقلقوا فلا توجد أية أحداث تعكر السلم والأمن العام والأمور كلها تحت السيطرة ".

وإنتقالًا إلي ميدان التحرير شهد هو الآخر انتشار أمني مكثف بجميع أرجاءه، حيث تقوم قوات التدخل السريع بتمشيط محيط ميدان التحرير وشارع محمد محمود وميدان عبدالمنعم رياض وسط حالة من الهدوء.

وشهدت محافظة الجيزة حالة من الاستنفار الأمني بالشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية والمنشآت العامة، حيث تم إقامة حزام أمني بمحيط أقسام الشركة والكنائس بعد العثور على قوائم بحوزة عناصر إرهابية مؤخرًا باستهداف عدد من الشخصيات العامة والمؤسسات العامة.

العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، أكد أن وزارة الداخلية لديها إجراءات قانونية تتبعها في مواجهة أية دعوات تخريبية، قائلًا:" دعوات التظاهر في 11 – 11 أراها دعوات اعلامية وليست الأولى كما أنها لن تكون الأخيرة وكافة الدعوات للتظاهر والتخريب الماضية فشلت حتى من المنتمين للإخوان أنفسهم ".

وأضاف عكاشة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"،:"نحن امام مشهد متكرر منذ 30 يونيو وحتى الآن، والدعوات تقف خلفها جماعة الإخوان في محاولة للتواجد تحت الأضواء الإعلامية والتواجد في الساحة والتعبير على أنها لا تزال موجودة ولم تنتهي".

وتابع الخبير الاستراتيجي،:" نثمن الضربات الاستباقية التي تقوم بها أجهزة وقطاعات وزارة الداخلية حيث إنها تجهض المخططات الإرهابية التي يكون مستهدفًا منها إحداث أعمال تفجير واغتيالات واستهداف منشأت عامة بالتزامن مع دعوات التظاهر هذه ".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل