المحتوى الرئيسى

مسئول سابق يكشف أسباب ظاهرة الثأر وكيفية المواجهة 'فتش عن المرأة'

11/08 13:47

قال اللواء مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق، إن "حوادث الثأر باتت صراع لا ينتهي في بعض المحافظات ولاسيما محافظة الصعيد"، لافتًا إلى أن "أغلب حوادث الثأر تنشأ من خلافات بسيطة كالنزاع على الأراضي أو مشاكل بين أطراف العائلات إلى أن تتحول مناقشات حادة يتدخل فيها السلاح أيا كان نوعه ويحدث القتل عن تعمد أو غير قصد في بعض الحالات".

وأوضح "بسيوني"، في تصريح خــاص لـ"صدي البلد"،أن "هناك إجراءات أمنية احتياطية يتم اتخادها تجنبا لحدوث الثأر عن طريق تفعيل دور لجان الإدارة المختصة بالقرية كالعمدة والمشايخ بحل أي خلافات مهما كان حجمها ودرجة حدتها"، مشيرًا الى أنهم الاكثر دراية بما يدور حولهم وذلك تجنبًا لحدوث أي حالات ثأرية.

وأضاف: "ثم يأتي دور نائب المنطقة التابعة له لإجراء الصلح بين الاطراف المتنازعة ومتابعة ما بعد الصلح كل فترة"، منوهًا أن "بعض العائلات تؤجل الثأر لحين أخر بعد انتهاء جلسات الصلح لانتيباهم حالة الحرج في وجود المحافظ ونائب الدائرة".

وأستكمل مساعد وزير الداخلية السابق حديثه عن أهمية دور الجهات الرقابية في وقف نزيف الثأر، ودور المباحث الجنائية في رصد تقصير ادارة القرية في إنهاء الازمات،واستدعاء الاطراف المتنازعة لحسم الخلافات بحزم عن طرق تعهدات او دفع مبالغ مالية في حالة المخالفة.

وأشار إلي أنه من خلال خبرته بالتعامل مع هذه الحالات، عادة ما تحدث حوادث الثأر في دخول المواسم والاعياد كضربة قاضية لأسر من يثاروا منه وتيتيم اطفاله، مؤكدا علي ضرورة إتخاذ اجراءات احترازية قبل الاعياد والمواسم من قبل رجال الامن.

وأضاف أن إجراء"تقديم الكفن"، أصبح يتلاشي وفقا لعقليات الاجيال الجديدة رغم أنها كانت تساهم علي الاغلب في انحسار هذه الحوادث.

وروي-بسيوني-لصدي البلد_ أنه من خلال اتصاله المباشر بالعمل في المباحث الجنائية، مئات حالات الثأر أشعلها مستصغر الشرر وكانت للمرأة الصعيدية دور مرير في اشعال هذه الحالات ورفضهم التام عن إجراء الصلح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل