المحتوى الرئيسى

"دوت مصر" يسأل وخبراء يجيبون.. من الأفضل لمصر ترامب أم كلينتون؟

11/08 11:13

 اختلف دبلوماسيون حول سياسات الرئيس الأمريكي القادم للبيت الأبيض فيما يخص مصر، إذ رحب البعض بهذه السياسات في حال فوز هيلاري كلينتون بمنصب رئيس الجمهورية، في حين أكد آخرون إن فوز هيلاري يضر بالشرق الأوسط فهي صاحبة مسلسل تقسيم ليبيا، ودعمت الجماعات المسلحة في سوريا.

"دوت مصر" وجه سؤال "من الأفضل لمصر ترامب أم كلينتون؟" لعدد من الخبراء للإجابة عنه.

 أكدت الدكتورة هاجر الإسلامبولي، الخبيرة في الشأن الأمريكي، أن علاقة أي من المرشحين للرئاسة الأمريكية بمصر في حال فوزه ستكون بنفس السياسة الحالية التي يغلفها التقدير لموقف مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط .

وأضافت الإسلامبولي في تصريح " لـ دوت مصر " إنه بالنسبة للعلاقات مع مصر فالحزب الجمهوري والديمقراطي الأمريكي لا يخضعان للرئيس فيما يتعلق بمصر، وعلاقة أمريكا بمصر لن تتأثر في حال فوز هيلاري، مؤكدة إن دونالد ترامب المرشح الأمريكي مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي ومتفق معه في سياساته الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وقالت الإسلامبولي: "هيلاري كلينتون تمثل استمرارية السياسة الأمريكية الحالية تجاه مصر فهي تعلم قيمة مصر بصرف النظر عن أخطاء جورج بوش الابن أو أوباما، والرئيس الأمريكي القادم سيقوم بمراجعة هذه الأخطاء وسيتلاشى الوقوع فيها، وبالنسبة لمصر فلابد من وضع سياسة تفرض وجودنا على كلا المرشحين وتتضمن هذه السياسة مواقف محددة من القضايا الشائكة مثل القضية الفلسطينية والشأن السوري حتى نفرض على الطرف الآخر احترامنا مثلما حدث في 30 يونيو حينما أزاح المصريون حكم الإخوان رغم أنف الأمريكان".

وأوضحت الإسلامبولي أن فوز هيلاري سيكون في صالح مصر لأنها شغلت منصب وزير خارجية سابق ولها مواقف ثابتة تجاه مصر وكانت ترفض خلع مبارك وطالبت أوباما بإعطائه فرصة لكي يتم الانتقال السلمي للسلطة بجانب أنها لم تكن مندفعة ناحية التيار الإسلامي على عكس الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.

واتفق معها في الرأي الدكتور مصطفى الفقي الخبير في الشئون الخارجية الذي أكد إن هيلاري هي الأفضل لمصر لأنها قارئة للمشهد بشكل جيد ولديها خبرة ليست قليلة فهي شغلت منصب وزيرة خارجية أمريكا وكذلك كانت زوجة للرئيس الأمريكي بيل كلينتون ومكثت في البيت الأبيض لمدة 8 سنوات وتعلم جيدا كيف يدار المشهد في الشرق الأوسط فهي مطلعة على حقائق الأمور.

وأكد أن كلينتون كانت تدعم موقف مصر فيما يخص القضية الفلسطينية وكذلك الأمر بالنسبة لهيلاري.

وأضاف الفقي في تصريح  لـ"دوت مصر " إنه لا خلاف بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب المرشحين للرئاسة أمريكا سوى دعم ترامب الزائد لإسرائيل.

واختلف معه في الرأي السفير حسين هريدي سفير مصر السابق في واشنطن، مؤكدًا أن هيلاري وزيرة خارجية سابقة في ولاية أوباما التي شهدت ذروة الربيع العربي وهيلاري كان لها دور مدمر فيما يخص القضية بليبيا حيث دعمت الانقسام هناك وكذلك دعمت الجماعات المسلحة في سوريا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل